x

بتروجت يرفض بيع مروان محسن قبل الأوليمبياد

الجمعة 11-05-2012 16:01 | كتب: إيهاب الجنيدي |
تصوير : other

قرر مجلس إدارة نادى بتروجت عدم النظر فى أى عروض لمهاجم الفريق والمنتخب الأوليمبى مروان محسن قبل مشاركته فى أوليمبياد لندن، والتى ستفتح آفاقاً كبيرة فى عالم الاحتراف أمام اللاعب، وسترفع سعره حال توفيقه مع المنتخب وإحرازه عدداً من الأهداف، كما نفت لجنة الكرة بالنادى ما يتردد عن اقتراب اللاعب من الانضمام للنادى الأهلى وتوقيعه على استمارة انتقال مبدئية.


وقال مصطفى هنداوى، مدير الكرة بالفريق، فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»: «لا توجد مفاوضات بيننا وبين مسؤولى الأهلى بخصوص «مروان» سواء رسمية أو حتى مكالمات هاتفية، واللاعب مرتبط بعقد مع بتروجت ولا يمكنه التوقيع على أى استمارات لأى ناد سوى بموافقة مسؤولى النادى الذين سيدرسون أى عرض لضم اللاعب ومدى فائدته للنادى ثم يكون القرار النهائى، وقال: إن بتروجت لا يقف فى وجه طموحات أبنائه وسبق له بيع وليد سليمان ومحمد شعبان ومحمود عبدالحكيم والسيد حمدى نجوم الفريق، لأن العائد من بيعهم كان يصب فى صالح تطوير الفريق وتدعيمه بعدد من اللاعبين المميزين».


وفى ذات السياق، أكد طه بصرى، المدير الفنى للفريق، أن بقاء مروان محسن أو رحيله فى يد مجلس الإدارة، موضحاً أنه كمدير فنى يتمنى بقاء لاعب بحجم وموهبة «مروان» فى صفوف الفريق، لكن الأفضل لصالح النادى هو ما سيتم الاستقرار عليه، فالموضوع أصبح تجارة، وهذه هى كرة القدم، و«مروان» هو صفقة لبتروجت مثل أحمد حجازى فى الإسماعيلى، ويجب أن يستغله النادى حال قرر بيعه فى تحقيق أكبر عائد مادى، وهذا سيتحقق عقب مشاركة اللاعب فى أوليمبياد لندن مع المنتخب الأوليمبى.


وحول عقده مع بتروجت واستمراره خلال الفترة المقبلة قال بصرى: «عقدى ينتهى فى 30 يونيو المقبل ولم أجدد حتى الآن، ولا توجد أى مشكلة بينى وبين مسؤولى الفريق، وفى أقرب وقت سوف نجلس للاتفاق على تمديد العقد».


فى شأن آخر، أنهت لجنة الكرة إجراءات ضم لاعبى حارس الحدود على فرج، حارس المرمى، ولاعب الوسط محمد حامد «ميدو» كأول صفقتين للفريق فى الموسم الجديد، وكان بصرى قد عقد اجتماعاً مع أعضاء اللجنة الأسبوع الماضى، وقدم تقريره الفنى عن الفريق خلال الموسم المنصرم والمراكز التى تحتاج للتدعيم، وقال بصرى: «كل خطوط الفريق تحتاج للتدعيم من أول حارس المرمى وحتى رأس الحربة حتى يعود بتروجت لسابق عهده من النتائج الجيدة، ولقد شددت على ذلك».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية