رهن طارق العشرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول، بنادى حرس الحدود، العدول عن موقفه والعودة لتدريب الفريق بقيام إدارة النادى بتجديد عقد الثنائى على فرج، حارس المرمى، الذى وقع استمارات انضمام لبتروجت، ومحمد الهردة الذى وقع لـ«المقاصة».
وقال عبدالحميد بسيونى، مدرب الفريق: تجرى محاولات لإقناع «فرج» و«الهردة»، بفك الارتباط ودياً مع بتروجت والمقاصة، والتجديد لـ«الحدود»، وتنفيذ شرط العودة للمدير الفنى.
واعترف «بسيونى» بأن «العشرى» لم يطلب التجديد سوى لـ«3» لاعبين، هم: محمد حليم، الذى جدد بالفعل لمدة موسمين، و«فرج» و«الهردة»، بينما لم يطلب التجديد لـ«أحمد سعيد أوكا»، وعبدالرحمن محيى، وأحمد حامد ميدو. وقال «بسيونى» لـ«المصرى اليوم»: «هناك ظروف أسرية دفعت المدير الفنى إلى الاعتذار، إلى جانب غضبه من ملف التجديد، وهذه الظروف فى طريقها إلى الحل، وانتظروا عودته لتدريب الفريق، فى القريب العاجل».
واعتاد «العشرى» فى المواسم الأخيرة، على «الاعتذار» مع نهاية كل موسم، ثم التراجع بعد فترة «شد وجذب» مع الإدارة، ويتوقع «مراقبون» تكرار هذا السيناريو الموسم الحالى.
فيما نفى «بسيونى»، الدخول فى مفاوضات مع لاعبين جدد، مشددا على تأجيل هذا الملف، لحين تقديم «العشرى» تقريره الفنى، وتحديد موقفه النهائى من العودة لصفوف الفريق، وأشار إلى أن الغانى «سيلا» لاعب وسط نادى النصر، الذى ضمه النادى مؤخراً لمدة «3» مواسم، أوصى «العشرى» بضمه قبل «الاعتذار». من جهة أخرى علق مسؤولو النادى موقفهم بشأن الاستغناء عن أحمد عيد عبدالملك، لاعب وسط الفريق للزمالك، لحين تحديد موقف، طارق العشرى.
وقال اللواء يحيى اللقانى، سكرتير عام النادى: «ليس منطقياً تحديد موقفنا من الاستغناء عن اللاعب، قبل تحديد مصير قائد الفريق، وبحث إمكانية تراجع (العشرى) عن اعتذاره، أو تحديد قائد بديل، فهذا الملف الأهم لدينا فى هذا التوقيت، ومازال عبدالحميد بسيونى، مدرب الفريق، هو المرشح الأبرز لخلافة (العشرى)، لاسيما أن إدارة النادى لم تطرح أسماء مدربين للتفاوض معهم، كما أن (بسيونى) يدير الفريق فنياً فى هذه الفترة». ولم يتوان أحمد حسن مكى، مهاجم الفريق، فى تجديد طلب الرحيل، بعد تأكيدات من المقربين له، بأن الأهلى يتفاوض معه سراً.