x

«النشائي»: مبارك تعرض للظلم.. و«سليمان» الأقدر على إدارة البلاد

الجمعة 11-05-2012 14:08 | كتب: سامح غيث |
تصوير : اخبار

دافع الدكتور محمد النشائي عن الرئيس السابق مبارك، معتبراً أنه «تعرض لظلم كبير وتعمد لتشويه تاريخه الرئاسي والعسكري»، على حد قوله، كما أكد أنه «انسحب من السباق الرئاسي لصالح رئيس المخابرات السابق عمر سليمان، لأنه الأقدر على إدارة شؤون البلاد».


وقال العالم المصري، الدكتور محمد النشائي، خلال الندوة التي أقامها «نادي الرواد» بمدينة العاشر من رمضان، الخميس: «أعرف أنني لو ذكرت رأيي بصراحة يمكن أخسر كثيراً من رصيدي، لكنى سأقولها للتاريخ، الرئيس السابق مبارك كان يحب بلده ويعتقد أنه يسير بها في الطريق الصحيح، رغم أنه كان في الطريق الخطأ وبطانة السوء كانت تزين له كل قراراته على أنها تزيد من شعبيته ورصيده


وأشار إلى أن مبارك «تعرض لظلم، وكان هناك تعمد في تدمير تاريخه العسكري والرئاسي، وأن السبب الرئيسي في ذلك هم معاونوه، الذين لم يكونوا على قدر المسؤولية وتحمل الأمانة»، معتبراً أن «قضية التوريث كانت بمثابة القنبلة الموقوتة التي انفجرت في وجه مبارك ووجه نظامه بالكامل».


وأضاف «النشائي» أنه «كان ينوي الترشح للرئاسة فعلًا، لكنه تنازل من أجل اللواء عمر سليمان، لأنه الأقدر على إدارة البلاد، وكان يتمنى أن يتولى الحكم لفترة رئاسية حتى يعود الاستقرار للبلاد»، مؤكداً أن «مصر في الفترة المقبلة تحتاج إلى رجل بقوة (سليمان) يعلم جيدا كيفية التعامل مع الملفات الداخلية والخارجية»، مشيراً إلى أن «سليمان يتمتع بخبرة التعامل مع القضايا الخارجية التي تخص مصر، وعلى رأسها التعامل مع دولة الكيان الصهيوني».


وأوضح «النشائي» أن «المجلس العسكري تحمل الكثير من المعاناة في لم شمل البلاد، ورغم عدم اشتغاله بالسياسة، إلا أنه أثبت قدرته في إدارة البلاد ومواجهة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية قدر المستطاع»، لافتا إلى أن «جهات إعلامية تحاول تضليل الشعب وافتعال المشاكل، وتمكنوا من تشكيل عصابات وصلت لحد الإجرام هدفها هدم البلاد».


واعتبر «النشائي» أن »الهجوم على وزارة الدفاع كان غرضه هدم البلاد»، ووصف معتصمي العباسية بأنهم «أشخاص غير مسؤولين، وأنهم أسوأ ما أفرزته الثورة التي قامت من أجل الحرية والديمقراطية»، مطالبا جميع التيارات التي تسعى إلى السلطة أن «تتقي الله في مصر وتتكاتف من أجل النهوض والتنمية».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية