قررت السلطات السودانية إلغاء شرط تأشيرة الدخول إلى أراضيه على المواطنين الجزائريين الراغبين في الذهاب إلى الخرطوم لمتابعة المباراة الفاصلة للمنتخب الجزائري أمام نظيره المصري المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ، والمقرر لها الأربعاء المقبل على ملعب «المريخ» بأم درمان.
وأكد القائم بأعمال السفارة السودانية «محمد عبد العال» للإذاعة الجزائرية مساء أمس الأحد، أن وزارة الخارجية وبعد اتصالات مع نظيرتها الجزائرية قررت رفع شرط التأشيرة عن الجزائريين الراغبين في الذهاب إلى الخرطوم لمتابعة المباراة أسوة بـ"الأشقاء المصريين".
وأكد أن الجزائريين لن يدفعوا أية رسوم مقابل عبورهم مطار الخرطوم.
ويتوقع أن يتدفق ألاف الجزائريين على العاصمة السودانية في الساعات القادمة حيث برمجت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أول رحلة باتجاه الخرطوم بداية من منتصف ليلة الأحد بالتوقيت المحلي.
من ناحية أخرى اختار الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» السيشيلي «إيدي ماييه» لإدارة اللقاء الفاصل بين مصر و الجزائر، وسيعاونه الكاميروني «مينا كوندي» و«جيسون دامو» من سيشيل، بالإضافة إلى الحكم الرابع «جون كلود لابروس» من سيشيل.
يذكر أن المباراة الفاصلة التي ستقام على استاد المريخ الذي تسع مدرجاته لـ 35 ألف متفرج ، سيتم طبع تذاكرها بحجم سعة الإستاد، على أن يتم تقسيمها بالتساوي بحصول الجانب المصري على 10 آلاف تذكرة والجانب الجزائري نفس العدد وكذلك الحال للجانب السوداني ( صاحب الملعب)، أما بقية التذاكر و التي يبلغ عددها 5 آلاف تذكرة فهي مخصصة للمقصورة الرئيسية.