قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح لرئاسة الجمهورية، في المناطرة التي تمت بينه، وبين نظيره عمرو موسى، مساء الخميس، إن «موسى» يريد أن يظهر نفسه وكأنه كان معارضا، ففي الوقت الذي كان فيها وزيرا للخارجية، تم العدوان على العراق، وغزة، ولم يتعد دور السكرتارية.
وعلق «موسى» قائلا: هناك من فهم المواقف التي قمت بها، على كل الأصعدة العربية والأفريقية، والدولية، ودخلنا الكوميسا، وأول دولة زرتها كوزير للخارجية هي إثيوبيا، وأنا أول من اتصل بإيران.
وأكد «أبو الفتوح» أن وزارة الداخلية تحتاج إلى إعادة هيكلة، فجزء من الانفلات الأمني مصطنع، فالأمن يتحسن، والأمن سيتم بإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وتأكيد ثقافة حقوق الإنسان، في دراسة فرد الشرطة، حتى يشعر المواطن بالأمن.
وأشار «موسى» إلى أنه يجب إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإعادة هيكلة الشرطة حتى نضمن أمن الناس والطرق، وإعادة تأهيل مقرات وأقسام الشرطة والاهتمام بحقوق الانسان والذي سيدخل في دراسة كلية الشرطة.
وحول سؤال بشأن التعامل مع جماعة الإخوان المسلمين، قال «أبو القتوح» لا يوجد تمييز للإخوان المسلمين فعلى الجميع أن يحترم القانون فغير مسموح أن يعيش أي حزب أو جماعة خارج القانون، وأنا ضد قيام الأحزاب على أساس ديني أما الأحزاب التي تحترم المرجعية الإسلامية فالقانون سمح بذلك، ولا يوجد مصطلح «أقليات» فلا تمييز بين المواطنين ولا يوجد أقليات، واتهم «موسى» بأنه يتصدى للأغلبية المصرية ويتهم الأحزاب الأغلبية بأنها دينية، وتساءل: هل سيدخل في حرب مع هذه الأحزاب حينما يكون رئيسا للجمهورية.
وعقب «موسى» قائلا: إن جماعة الإخوان المسلمين لم تعد محظورة ومن السهل أن تقنن أوضاعها، وانا ضد الأحزاب الدينية، ولابد أن تكون أهداف الأحزاب واضحة لأنها يمكن أن تفرق بين الشعب المصري، وسأدخل في حوار مع أحزاب الأغلبية.
وأكد «أبو الفتوح» أن برنامجه يعتمد على استعادة هيبة الدولة وعودة أداء السلطة القضائية، والاعتماد على مشروعين هما الصحة، والتعليم والبحث العلمي، وأنه سيرفع ميزانية وزارة الصحة.
وفي نفس السايق قال «موسى» إن التعليم والصحة والصناعة والمشروعات مهمة ولابد من بناء نظام للتعليم ويجب أن نهتم بالجودة والأساليب الحديثة للتعليم وجودته ليتماشى مع فرص العمل، ومضاعفة ميزانية وزارة الصحة.
وانتقد «موسى»، «أبو الفتوح»، قائلا: هناك عدم دقة وتناقض في كلامه الذي يقوله والاصطفاف السلبى الذي تكلم عنه، وعلق «أبو الفتوح» قائلا: وزارة الخارجية لم تفعل شيئا في عهدك، ومن الغرائب التي سمعتها أن «موسى» كان معارضا.