x

«موسى» لـ«أبو الفتوح»: متى التحقت بالثورة؟

الجمعة 11-05-2012 02:44 | كتب: هشام الغنيمي |
تصوير : other

هاجم عمرو موسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، نظيره الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، مساء الخميس، في المناظرة التي تمت بينهما، قائلا: «الدكتور أبو الفتوح قال نعم للتعديلات الدستورية، فمنذ متى التحق بالثورة، وهو من مؤسسي الجماعة الإسلامية التي قتلت أكثر من ألف مصري».

وعلق «أبو الفتوح» قائلا: يبدو أن «موسى» كان دائما ضد الشعب المصري، لأنه كان في نظام فاسد كان يحجر على آراء الشعب المصري ولا يهتم برأي الأغلبية من الشعب ولا يضعها في الحسبان، فمن قال «نعم» أغلبية الشعب المصري، فلا يجوز بحال من الحوال أن نهين رأي الأغلبية.

وحول الحركة الإسلامية قال أبو الفتوح إن الحركة الإسلامية هي حركة سلمية، ولم تهرق دماء المصريين لكن من عذب ونهب وقتل المصريين هو النظام السابق ورموزه، أما مجموعة من الشباب الذين خرجوا عن سياق الجماعة فالجماعة واجهتهم وهم نبذوا العنف.

ودعا «أبو الفتوح» المصريين لانتخابه قائلا: أنا أعبر عن حالة إصطفاف وطني من كل التيارات والاتجاهات، من ليبراليين، وإسلاميين، ولا نستطيع البناء إلا بقيادة معتدلة وحكيمة، ولسوء فهم يعتبر هذا الاصطفاف ازدواجية.

وفي نفس السياق، قال «موسى»: أدعو الجميع لانتخابي لأني جربت في مناصب كبيرة، ووفقت فيها ومصر لابد أن يقودها رجل دول يعرف موازين الدولة، ومصلحة الوطن يعرفها رجل ذو خبرة وقدرة.

وأشار «أبو الفتوح» حول مرتبه إذا أصبح رئيسا والفصل بينه وبين المال العام قائلا: «لا أبحث عن مخصصات من الدولة، فأنا عشت لمدة 40 عاما في الخدمة العامة، وأعلنت أن قصور الرئاسة يجب أن تكون مزارات، وما تبقى لي من عمر أهبه لمصر.

وعقب «موسى» قائلا: القانون يحدد راتب رئيس الجمهورية، وسأتبرع براتبي لمنظمات المجتمع المدني، والقصور الرئاسية مهمة جدا، ورئيس الدولة سيكون موجودا في قصر من قصور الدولة يحكم فيه.

وقدم «أبو الفتوح» تقريرا حول المالية والصحية، قائلا: دخلي من وظيفتي وبعض مشروعات أولادي في حدود 10 آلاف جنيه شهريا، وأملك بيتا في التجمع الخامس، ويجب أن يقدم كل مرشح ذمته المالية لأنه لا أحد منا يؤمن عليه حينما يعتلي هذا المنصب، واتهم «موسى» بانه أخفى ذمته المالية لأنه قال إنى تقدمت بها للجنة العليا للانتخابات ولم يذكرها بتفاصيل كاملة. 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية