x

«موسى» يتهم «أبوالفتوح» بالتناقض.. والأخير: من لديه ضمير وطني لن يسكت إذا سالت الدماء

الخميس 10-05-2012 22:45 | كتب: هشام الغنيمي |
تصوير : محمود خالد

قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح تعليقًا على أحداث العباسية، أثناء المناظرة بينه وبين عمرو موسى: «لا أظن أنني لو كنت رئيسًا ستحدث أحداث العباسية، فلابد من التأكيد على حق جميع المصريين في التظاهر والتعبير، وواجب الدولة حمايتهم، وهذه جريمة ارتكبتها السلطة الحالية، وأصدرت بيانًا يومها بأننا حين نعبر عن آرائنا لابد من عدم تعطيل مصالح المواطنين»، وأضاف: «أين دور الأمن المحترف، الذي يستطيع فض الاعتصام دون إراقة دماء ».

وقال «موسى»: «إن مثل تلك الأحداث لم يكن لها أن تقع من الأساس، وهناك بعض القوى السياسية التي تستغلها لتحقيق مصالح خاصة على حساب الوطن، على الرغم من أن الدولة في طريقها إلى إقامة جمهورية مدنية، وفي سبيل تحقيق الديمقراطية التي تنشدها خلال فترة قصيرة قادمة».

ووجه «موسى» لـ«أبو الفتوح» سؤالا حول ما وصفه بـ«تناقض موقفه حول أحداث العباسية» وتأييدها لها في البداية، وذهابه إلى هناك، ثم تراجعه فيما بعد، فرد أبوالفتوح: «المعلومات التي ذكرتها غير صحيحة، ففي يوم الجمعة شاركت في المظاهرات، فلا يمكن لأي إنسان عنده ضمير وطني أن يرى ذلك ويسكت، فالمظاهرة إذا كانت أعاقت المرور، فإن أجهزة الأمن المحترمة يمكن أن تتعامل معها»، مضيفًا: «إلى متى سنظل نطلق على من يقوم بمظاهرة فوضويون».

وعندما جاء دور أبوالفتوح لتوجيه سؤال إلى «موسى»، سأله: «هل يأتي رمز من رموز النظام السابق الذي ثار عليه الشعب ليكون رئيسًا.. فمن صنع المشكلة أو ساهم فيها أو سكت عنها لا يستطيع حلها»، فرد عليه موسى: «لديك التباس في هذه الموضوع، فعندما سقط النظام سقط برجاله، وعمرو موسى لم يكن جزءا منه، وأنت كنت تدافع عن مصالح الإخوان المسلمين وليس مصالح مصر، وخرجت من وزارة الخارجية بسبب معارضتي ومواقفي، وخرجت وأنا مرتاح الضمير، ونحن جميعًا أسقطنا النظام، هناك فرق بين من يدافع عن الدولة ومن يدافع عن الجماعة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية