x

أهالى «العدوة»: «مرسى» محبوب ويشاركنا الأفراح والأحزان

الخميس 10-05-2012 20:17 | كتب: عبد الله العريني |
تصوير : other

«ابن بلد دخل قلوب الغلابة مباشرة».. هذا ما أجمع عليه أهالى قرية العدوة، التابعة لمركز ههيا، بمحافظة الشرقية، حول الدكتور محمد مرسى، المرشح الإخوانى فى انتخابات رئاسة الجمهورية. ولد «مرسى» فى 20 أغسطس 1951، لأب فلاح، وأم ربة منزل، واشتهرت أسرته بالسمعة الطيبة، بين جميع أهالى القرية، وهو الأخ الأكبر لـ5 أشقاء، هم سعيد والسيد وحسين وفاطمة وعزة، وله 5 أبناء هم أحمد، طبيب، وشيماء بكالوريوس علوم، وأسامة، محام، وعبدالله، طالب، وعمر، فى المرحلة الثانوية.

«المصرى اليوم» زارت قرية العدوة بمحافظة الشرقية مسقط رأس «مرسى»، للتعرف عن قرب على آراء أهالى القرية عندما سمعوا خبر ترشح ابن قريتهم لأرفع منصب فى مصر.

مدخل القرية على جانبى الطريق يمتلئ بصور ولافتات تأييد «مرسى»، وكان أول من التقيناهم محمد حمودة، موجه صحافة بإدارة ههيا التعليمية الذى قال إنه يحب مرسى على المستوى الشخصى وإنه ليس من الإخوان.

وأضاف أن «مرسى» محبوب وسمعة عائلته طيبة، وموجود مع أهالى قريته فى كل مناسباتهم ويعرف كل أهل القرية، وسيعطيه صوته لأنه الأصلح، على حد قوله. وقال يوسف حسن يوسف، عامل، زميل «مرسى» فى دراسته الابتدئية: «إن مرسى خلوق وابن ناس طيبين ومتفوق فى دراسته.. ويشاركهم فى أفراحهم وأحزانهم، وعندما لا يأتى فى مناسبة ما يتصل بالتليفون وبعدها بعدة أيام يأتى لهذه المناسبة مهنئا أو معزيا»، وأضاف: «إنه وكل عائلته سينتخبون (مرسى) وسيدعون له كل معارفهم وأقربائهم من العدوة وخارجها. وقال السيد عبدالدايم، يعمل بالسعودية ويقضى إجازته حالياً فى مصر إنه سعيد بترشح «مرسى» ويؤيده مع أهالى البلد فى كل مناسبة ولم يبتعد عنهم ويعرفهم بالاسم «نفر نفر» وعائلته من أطيب العائلات فى البلد ومتدينون بفطرتهم ووالده كان من أطيب الناس. عطيات عمران صديقة والدة «مرسى» قالت إن «مرسى ابن أعز الحبايب وأمه الحاجة (منيرة) كانت حبيبتى وماتت فى منزل ابنها فى الزقازيق لأنه كان باراً بها جداً، وكانت تدعو له باستمرار»، وأضافت «عطيات»: «كنت فى عز الفرحة لما علمت أن «مرسى» حيكون رئيس الجمهورية، لأنه يستاهل كل خير». «القرية» امتلأت بصور ولافتات مؤيدة لـ«مرسى» رئيسا للجمهورية، وظننا أننا داخل ثكنة إخوانية، نريد أن نخرج منها لمقابلة ولو معارض واحد قبل أن نقابل أنصاره، وقال محمد جمال صاحب مكتبة فى القرية، إنه يؤيد الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح. «المصرى اليوم»، التقت عائلة «مرسى» المكونة من ثلاثة ذكور وسيدتين، أكدوا أنهم لم يفرحوا لترشح شقيقهم قدر حزنهم عليه من المسؤولية الكبيرة التى سيتحملها. قال سعيد محمد مرسى، شقيقه: «إن المسؤولية كبيرة وأدعو الله أن يعينه عليها»، وأضاف أنه لم يسعد لترشحه خوفا من المسؤولية، والكلام نفسه سمعناه من باقى أشقائه «السيد» و«حسين» و«فاطمة» و«عزة».

وتابع «سعيد»: «مرسى» هو أول من وضع بذرة الإخوان فى القرية عام 1985، وقالت شقيقته فاطمة، التى تصغره بنحو 6 سنوات «إن أخى ودود وموجود بيننا فى كل وقت، وإذا لم يستطع فى مرة من المرات أن يأتى إلينا تأتى زوجته أم أحمد، التى نعتبرها أختا لنا وليست زوجة أخ».

إسراء رمضان ورنا حسام وحسناء السيد وأسماء محمد، فتيات فى الثامنة عشرة من أعمارهن، أجمعن على أنهن سينتخبن «مرسى»، لأنه «ابن بلدنا وحبيبنا وموجود بيننا ونفسنا يكون رئيس الجمهورية من قريتنا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية