أبلغ المدرب الإسباني لويس إنريكي، لاعبي فريق روما الإيطالي، الخميس، بأنه سيرحل عن تدريب الفريق بعد موسم واحد مخيب قضاه مع «ذئاب العاصمة»، وفقاً لما أكدته تقارير صحفية.
وخرج روما من الموسم خالي الوفاض، بعد أن استقر في المركز السابع في دوري «الكالتشيو»، ليودع حلم المشاركة الأوروبية في الموسم المقبل.
ووفقا للتسريبات التي كشفتها صحيفتا «كوريري ديللو سبورت» و«لاجازيتا ديللو سبورت»، فإن «إنريكي» اجتمع بلاعبيه في جلسة على هامش المران بروما، وقد وجه لهم الشكر على الجهد الذي بذلوه خلال الموسم، وأخبرهم بقرار الرحيل.
وسيحل روما ضيفاً على تشيزينا، الأحد، في آخر مباريات الدوري الإيطالي، الذي حسم لقبه يوفنتوس في الجولة الماضية، وسيكون اللقاء بمثابة ليلة وداع «إنريكي».
كان «إنريكي»، صاحب الـ42 عاما، لاعب ريال مدريد وبرشلونة السابق، قد تولى تدريب روما الصيف الماضي بعد تجربة ناجحة مع فريق برشلونة «ب»، لكن فريق العاصمة الإيطالية قدم أداء متذبذباً وعجز عن التأهل لبطولتي دوري أبطال أوروبا أو دوري أوروبا بجانب إخفاقاته المحلية في الدوري والكأس.
وتكهنت تقارير صحفية بأن مهاجم روما السابق فينشنزو مونتيلا وافق على العودة إلى ملعب أوليمبيكو، لكن كمدرب خلفاً للإسباني الشاب.
وسبق لـ«مونتيلا» أن تولى تدريب روما بشكل مؤقت العام الماضي قبل أن ينتقل للإشراف على كتانيا.
كان البرتغالي أندري فيلاش بواش، المقال من تدريب تشيلسي الإنجليزي، يتصدر قائمة المرشحين لتولي مسؤولية روما الموسم المقبل، إلا أن «مونتيلا» يبدو الخيار الأوفر حظاً لدى المسؤولين.
ولعب «مونتيلا» لروما عشر سنوات وساهم في فوز الفريق بلقب الدوري الإيطالي عام 2001.