نظم عمال هيئة النظافة بالقاهرة وقفة احتجاجية، صباح الاربعاء ، للمرة الثانية، أمام محكمة جنوب القاهرة بزينهم، للتضامن مع زملائهم، الذين يخضعون للتحقيق، بتهمة التظاهر وتعطيل العمل. كما تصاعدت الاحتجاجات الفئوية بالمحافظات التى شهدت إغلاق المحتجين مصالح حكومية واقتحام بعضها، وقطع الطرق، للضغط حتى تتحقق مطالبهم.
أخبار متعلقة
استمر عمال هيئة نظافة وتجميل القاهرة فى إضرابهم لليوم الثالث على التوالى اعتراضاً على مماطلة الحكومة فى تنفيذ مطالبهم - على حد قولهم - المتمثلة فى الحصول على الـ72 شهرا نهاية الخدمة، ونظم العمال وقفة احتجاجية أمام محكمة جنوب القاهرة، للاعتراض على التحقيق مع زملائهم.
وتزامن ذلك مع تصاعد موجة الاحتجاجات فى عدد من المحافظات، ففى الإسكندرية أغلق حوالى 1500 عامل بمديرية القوى العاملة مكاتبها وفروعها.
وفى الغربية، قطع ما يقرب من 200 سائق وكمسرى بالنقل الداخلى بالمحلة الكبرى طرق شارع البحر أمام مجلس المدينة، للمطالبة بتحسين ظروف العمل المادية والأمنية، وأوقفوا ما يقرب من 25 حافلة متوسطة وكبيرة أمام مجلس المدينة ما أدى لتعطل المرور تماماً.
وطالب المحتجون بزيادة الرواتب، وصرف حوافز بنسبة 200% مساواة بغيرهم من القطاعات، ورفع الجزاءات والمخالفات المرورية الباهظة، وحمايتهم من سائقى السرفيس.
وفى كفرالشيخ واصل عشرات العاملين المؤقتين بـ«صرف» غرب، إضرابهم عن العمل لليوم الخامس واعتصامهم بالخيام، احتجاجا على عدم تثبيتهم أسوة بزملائهم بالقاهرة. وأغلقوا أبواب مقار عملهم بالأقفال والجنازير ومنعوا العاملين الدائمين من دخولها.
وفى المنيا، تظاهر مئات العاملين المدنيين بأقسام ومراكز ومديرية أمن المنيا لليوم الثالث على التوالى، احتجاجاً على تصريحات وزير الداخلية بتبعيتهم لوزارة القوى العاملة، عقب تظاهرهم للمطالبة بإعادة هيكلة رواتبهم وتدرجهم الوظيفى أسوة بأفراد وأمناء وضباط الشرطة.
وفى الشرقية اعتصم أكثر من 200 عامل بشركة ناشيونال جاز، بديوان عام المحافظة، واقتحموه فى محاولة لمقابلة المحافظ، احتجاجاً على رفضه تنفيذ قرار سحب الأعمال من الشركة الصادر من رئيسها المهندس محمد شعيب بسبب المخالفات المالية والقانونية التى تم حصرها بشركة بتروتريد بعملية التعاقد والتحصيل.
