أخبار متعلقة
نجح عميل مزدوج فى إفشال مخطط لتنظيم «القاعدة»، بعد أن تمكن من إخراج العبوة الناسفة المعدة لهذا الغرض من طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة، وتسليمها إلى عاملين فى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سى.آى.إيه»، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
كانت الإدارة الأمريكية كشفت الاثنين الماضى عن مخطط كان من المفترض أن يتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لمقتل زعيم «القاعدة» الراحل أسامة بن لادن، ويشبه محاولة تفجير لتنظيم «القاعدة» فى جزيرة العرب ضد طائرة كانت متوجهة إلى الولايات المتحدة يوم عيد الميلاد عام 2009، واكتفت أجهزة مكافحة الإرهاب والبيت الأبيض ومكتب التحقيقات الفيدرالية «إف.بى.آى» بالتأكيد على أن المخطط الذى تم إفشاله، يحمل بصمات فرع اليمن فى التنظيم، وأن العبوة التى لا تحتوى على معادن حتى لا ترصدها آلات المسح - باتت بحوزة الـ«إف.بى.آى» .
من جهتها، كشفت شبكة «إيه.بى.سى» الأمريكية وصحيفتا «نيويورك تايمز» و«لوس أنجلوس تايمز» أن المخطط أفشله عميل متخف منذ أسابيع فى فرع القاعدة باليمن، موضحة أنه تطوع بتنفيذ العملية الانتحارية، قبل أن يهرب بالعبوة الناسفة التى سلمها بعد ذلك إلى مسؤوليه فى السعودية. ولم تكشف جنسية العميل، إلا أن «لوس أنجلوس تايمز» قالت إنه على ما يبدو عميل فى الاستخبارات السعودية التى تعمل بالتنسيق مع الـ«سى.آى.إيه». وأشارت «نيويورك تايمز» إلى أن هذه المعلومات سمحت لأجهزة الاستخبارات الأمريكية بقتل أحد أبرز قادة القاعدة فى شبه الجزيرة العربية هو اليمنى فهد القصع، المطلوب فى قضية تفجير المدمرة الأمريكية «يو.إس.إس.كول»، خلال غارة جوية الأحد الماضى.
من ناحيته، رجح خبير مكافحة الإرهاب بروس ريدل، أن يكون المخطط الأخير للقاعدة من إعداد خبير المتفجرات إبراهيم حسن العسيرى، وهو سعودى مقيم فى اليمن، والذى تتهمه واشنطن بأنه الخبير الذى طور «قنبلة الملابس الداخلية» التى فشلت فى إسقاط طائرة ركاب فوق ديترويت عام 2009.
