قام أعضاء حملة دعم الدكتور محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لرئاسة الجمهورية، بمحافظة المنيا، الأربعاء، بتوزيع كتيب بعنوان «الإخوان المسلمون والرئاسة.. شبهات وردود»، ينفي عقد الجماعة صفقات مع المجلس العسكري، ويشرح مواقف الجماعة في الفترة الأخيرة، خاصة من الانتخابات الرئاسية.
أخبار متعلقة
وينفي الكتيب وجود صفقة بين «الإخوان» والمجلس العسكري، ويقول إن «المجلس والحكومة يهددان باستمرار بحل البرلمان واسترجاع تجربة 1954 باعتقال الإخوان»، وإن «المجلس العسكري لم يكن يوما مؤيداً للإخوان».
واتهم «الإخوان» في كتيبهم المجلس العسكري بـ«تهريب الجواسيس الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي، وتجاهل الانفلات الأمني، وافتعال الأزمات، والوقوف وراء عدم صدور أحكام بحق الضباط المتهمين بقتل الثوار».
وبرر «الإخوان» تغيير موقفهم وتراجعهم عن قرار عدم خوض انتخابات الرئاسة، قائلين إن «أحاديث وقصصاً من السيرة النبوية تقول إن من حلف على يمين ثم رأى غيرها خيراً منها، فليأتِ بالذي هو خير».
ورصد الكتيب التشريعات المقدمة لمجلس الشعب خلال الفصل التشريعي الجاري على اعتبار أنها من إنجازات نواب «الإخوان»، رافضين أن توصف الجماعة بالحزب الوطني الثاني، مشيرين إلى ما قدموه من تضحيات ومعتقلين وسجناء ومصادرة أموال في سبيل صلاح مصر.
