أخبار متعلقة
كشف الدكتور طارق الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، عن وجود مؤشرات لدى الجماعة «تؤكد وجود نية لتزوير انتخابات الرئاسة»، وهو ما واجهته الجماعة بوضع «خطة لمنع حدوث التزوير من خلال حماية اللجان الانتخابية».
وقال الزمر في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نما إلى علمنا من مصادرنا أن هناك تزويرا سيحدث في انتخابات الرئاسة، ربما يكون داخل اللجان الانتخابية، وربما يكون في إعلان النتيجة، ولذلك أعدت الجماعة خطة مع كل التيارات والقوى السياسية، تقوم على إعلان التعبئة العامة للجماهير، ليس للتصويت فقط، وإنما أيضا لحماية لجان وصناديق الانتخاب، فنحن نموت دون أن تزور إرادة الجماهير التي انتصرت لها ثورة 25 يناير».
ولفت الزمر إلى أننا «نسعى لحشد كل أطياف المجتمع للدفاع عن إرادتهم بطريقة سلمية، وإذا حدث ما نخشاه فإننا سوف نخرج في ثورة ثانية لا تبقي ولا تذر أيا من الفلول، وتطهر المجتمع جملة واحدة وتتلافى سلبيات الثورة الأولى»، معتبرا أن التلاعب بنتائج الانتخابات أخطر ما تبقى في المرحلة الانتقالية.
وطالب باعتماد التصويت داخل اللجان الفرعية، وأن تكون مهمة اللجنة العامة تجميع الأصوات فقط، لتقليل احتمالات التزوير، وقطع الطريق على كل من يدفع في اتجاه تزوير إرادة الجماهير.
وذكر أن «الجماعة الإسلامية اتفقت مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، في حالة فوزه بالرئاسة، على السماح للأغلبية البرلمانية بتشكيل الحكومة القادمة، وألا يكون خلافه مع الإخوان مانعا من السماح لهم بتشكيل الحكومة».
وحذر من نجاح عمرو موسى في انتخابات الرئاسة القادمة، واصفا أي محاولة في هذا الاتجاه بأنها «تعيد الثورة مرة ثانية للشارع، باعتبار موسى أحد أبطال النظام السابق، ونجاحه سوف يلقي بظلاله على الوضع السياسي، ويقوّض الثورة ويعيد البلاد للوراء».
وفي سياق متصل، قال الزمر إن مجلس شورى الجماعة الإسلامية سينعقد، الأربعاء، «لمناقشة عدد من القضايا أهمها أحداث العباسية، وأشكال دعم أبو الفتوح في حملته الرئاسية واحتمالات مشاركة الجماعة في مليونية الجمعة المقبلة».
