يلتقي أتليتيكو مدريد مع مواطنه أثليتيك بيلباو في نهائي إسباني خالص ببطولة الدوري الأوروبي، مساء اليوم الأربعاء في موسم كادت فيه الفرق الإسبانية أن تهيمن على أرفع بطولتين للأندية في القارة.
وخسر برشلونة وريال مدريد على نحو غير متوقع في قبل نهائي دوري أبطال أوروبا ليتركا أتليتيكو وأثليتيك المتشابهين في الاسم وألوان القمصان الحمراء والبيضاء، يتقاسمان الأضواء في بطولة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الأقل شهرة.
وفاز أتليتيكو بالنسخة الأولى لكأس الأندية الأوروبية التي حلت محل كأس الاتحاد الأوروبي عام 2010، بينما يخوض أثليتيك أول نهائي أوروبي منذ ظهوره الوحيد في 1977.
ويمتلك الفريقان اللذان يقودهما مدربان أرجنتينيان هما دييجو سيميوني مع أتليتيكو ومارسيلو بيليسا مع أثليتيك، مهاجمين قادرين على جلب الإثارة إلى الاستاد الوطني في العاصمة الرومانية.
وسيتطلع أتليتيكو، صاحب أكبر عدد من الأهداف في البطولة هذا الموسم وهو 30 هدفًا، إلى رادامل فالكاو وأدريان لوبيز.
وسجل الكولومبي فالكاو رقمًا قياسيا في موسم 2010-2011، بإحرازه 17 هدفًا عندما نال بورتو اللقب بينها هدف الفوز في النهائي على براجا، ويتقاسم حاليا صدارة قائمة الهدافين برصيد عشرة أهداف مع كلاس يان هنتيلار مهاجم شالكه، بينما أحرز لوبيز ثمانية أهداف.
ويسبب مهاجم أثليتيك فرناندو لورينتي إزعاجا إلى أي دفاع، بينما يمتلك النادي الساحلي لاعبا شابًا هو إيكر مونياين، الذي يتوقع أن ينتقل إلى ناد كبير قريبًا.
وقال فالكاو: «أثليتيك لا يعتمد على لاعب واحد، يملكون عدة لاعبين ممتازين وطوال الموسم أظهر هؤلاء أنهم يرتقون لمستوى التوقعات عند الحاجة».
وأضاف: «لورينتي ومونياين من اللاعبين الممتازين لكننا نفكر في بيلباو كفريق».