x

«شفيق» معلقًا على صورة «أبو الفتوح»: «مين ده»

الأربعاء 09-05-2012 00:20 | كتب: باهي حسن |

 

علق الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي، على صورة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، أثناء عرضها ببرنامج «موعد مع الرئيس»، المُذاع على «النهار» الفضائية: «مين ده»، مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين بحاجة إلى خبرة لإدراك الواقع، «بعد عقود من التغيب».

وهاجم المرشح الرئاسي، خلال البرنامج الذي يقدمه الإعلامي خالد صلاح، مساء الثلاثاء، منافسه في ماراثون الرئاسة «أبو الفتوح»، بقوله: «مين ده، طيب أنا طيار، وأنت محدش يعرف سكتك فين»، وأضاف ساخرا: «لماذا يغضب (أبو الفتوح) عندما وصف بأنه شيخ؟ فهل يعقل أن يكون مرشح ثوري كل خبرته توزيع البطاطين فقط».

وطالب «شفيق»، عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية، بالتوقف عن اتهامه بأنه من رموز النظام السابق، قائلا:«على أى أساس يتكلم عمرو موسى عني، وأنا وهو محسوبين على النظام السابق، وعليه التوقف عن ترديد هذا الكلام، لأنه عيب»، واصفا الدكتور محمد سليم العوا المرشح للرئاسة، بأنه «عف اللسان»، رافضا الحديث عنه.

وهاجم المرشح للانتخابات الرئاسية، جماعة الإخوان المسلمين قائلا:« اهدوا شوية، وياريت محدش يتسرع،  استنوا خلوا تراكم الأحداث يعلمكم، لأنكم بعيدين عن الحياة اليومية بشكل كبير، انتم كنتم ناس مغيبين عن الوضع، بمنتهى العقلانية، ياريت تفكروا كويس»، مؤكدا أن لديهم «قلة خبرة».

وأكد أحمد شفيق أن آراء المعارضين «لا تحرك شعرة فى رأسي»، رافضا أن يقول على معارضيه «خصوم سياسيين»، لأنه «كده بيعملهم اعتبار»، وطالبهم بالتوقف عن مهاجمته قائلا: «لو اتكلمت هطلع البلاوي».

وأكد «شفيق» أن قانون العزل السياسي «تهريج»، مستنكرا قانون منع أعضاء اللجنة العليا للانتخابات من تولي مناصب في عهد الرئيس الجديد بقوله: «انتوا مين علشان تصدروا قانون يمنع شيوخ القضاء، أعضاء اللجنة العليا للانتخابات، من تولي مناصب في عهد الرئيس الجديد؟».

وطالب مرشحي الرئاسة بترتيب أنفسهم، لاختيار من ينافسه في جولة الإعادة، لأنه «واثق من الفوز».

واتهم «شفيق» أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة، بالتسبب في أحداث «العباسية»، مطالبا قوات الأمن بسرعة الانتهاء من التحقيقات تجاه المتسببين في الأحداث وإحالتهم للتحقيق.

وعبر «شفيق» عن رفضه لسجن مبارك، قائلا: «لا أقبل أن يُفعل برئيس دولة هذا؟»، نافيا أن يكون الرئيس السابق كان يتدخل في عمله أثناء توليه رئاسة الوزراء أو وزارة الطيران المدني.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية