أعادت أجهزة الأمن بالقاهرة طفلاً، عمره 5 سنوات، اختطفه عاطل من والدته أثناء سيرها فى مولد سيدى على زين العابدين بالسيدة زينب، قالت التحقيقات إن المتهم استغل ابتعاد الطفل عن والدته واصطحبه داخل أتوبيس نقل جماعى بغرض استخدامه فى أعمال التسول واستجداء المارة، كما تكثف مباحث الإسماعيلية جهودها لكشف غموض اختطاف جواهرجى، عن طريق مجهولين، وطلبوا مليون جنيه فديه لإطلاق سراحه، وتولت النيابة التحقيق.
تلقى مأمور قسم السيدة زينب من محمود على على «23 سنة» عامل، بالاشتباه فى أحد الأشخاص بصحبته طفل لا يمت له بصلة، بانتقال المقدم محمد الشرقاوى، رئيس مباحث القسم، تحت إشراف العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، تمكن من ضبطه، وتبين أنه يدعى إبراهيم. أ «37 سنة» عاطل، سبق اتهامه فى قضية سرقة مسكن، وبصحبته الطفل فارس أحمد زينهم «5 سنوات، مقيم فى النهضة».
وبمواجهته بمعرفة العقيد أحمد خيرى، مفتش المباحث والعميد عادل التونسى، رئيس مباحث قطاع الغرب، اعترف باختطافه الطفل من مولد سيدى على زين العابدين، عقب ابتعاده عن والدته، وأضاف أنه اصطحبه داخل إحدى حافلات النقل الجماعى متجهاً به لمسكنه فى منطقة فيصل بالجيزة بغرض استخدامه فى أعمال التسول واستجداء المارة، إلا أن المبلغ شك فى أمره واتصل بمباحث القسم، وتم إعادة الطفل لأسرته. وفى الإسماعيلية، اختطف مجهولون تحت تهديد الأسلحة جواهرجى يملك محلا شهيرا بمنطقة الصاغة بوسط الإسماعيلية أثناء عودته لمنزله.
وقد حاول المتهمون بعدما استولوا على المفاتيح الخاصة بمحل الصاغة الخاص بالمجنى عليه الذهاب للمحل للاستيلاء على المشغولات الذهبية التى بداخله، وأثناء قيام أحدهم بمحاولات فتح المحل شك فيه فرد الأمن الموجود بالصاغة وبسؤاله عما يفعل تلعثم وفر هاربا فى سيارة ملاكى كانت تنتظره وداخلها المتهمون الآخرون، فيما توجهت زوجة المجنى عليه لقسم الشرطة وأكدت أن أحد المتهمين اتصل بها وطالبها بدفع فدية قيمتها مليون جنيه للإفراج عنه، ويكثف رجال المباحث جهودهم لتحديد هوية المتهمين وسرعة القبض عليهم. تحرر محضر بالواقعة أحاله اللواء محمد عيد، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية للنيابة التى تولت التحقيق.