يبذل مسؤولو نادى حرس الحدود، محاولات لإقناع طارق العشرى، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بالتراجع عن الاعتذار الذى تقدم به بشأن عدم استمراره فى قيادة الفريق الموسم المقبل. وقال اللواء يحيى اللقانى، سكرتير عام النادى: «إدارة النادى ستعقد جلسة مع (العشرى) فى غضون الساعات المقبلة لبحث مدى جدية قراره، وبذل محاولة أخيرة لإقناعه بالبقاء». ويرى «مراقبون» أن هناك عدة «ملفات» دفعت المدير الفنى إلى الرحيل، أبرزها «فشل» ملف تجديد عقود اللاعبين الستة، الذين انتهت عقودهم فعليا مع النادى، ومعظمهم من القوام الرئيسى، ورفضوا التجديد وهم: على فرج، حارس المرمى، الذى يملك عرضين من الزمالك والاتحاد، وأحمد سعيد أوكا، الذى وقع فعليا لوادى دجلة ومحمد الهردة، الذى وقع لإنبى وعبدالرحمن محيى، الذى تلقى عرضا من الاتحاد، وأحمد حامد ميدو، الذى اقترب من التوقيع لأحد أندية الشركات، ومحمد حليم، كابتن الفريق، الذى أبدى مرونة بشأن تجديد عقده.
وأشار «المراقبون» إلى أن سقف التعاقدات «الضعيف»، لعب دوراً فعالا، فى التعجيل برحيل «العشرى»، خصوصاً أنه يعوقه عن اختيار صفقات اللاعبين الجدد، الذين يرغب فى ضمهم لتدعيم الفريق، وبات محكوما باختيار لاعبين من القسم الثانى. وقاد «العشرى» الحدود لتصدر قمة الدورى «الملغى»، بسبب أحداث بورسعيد رغم ضعف إمكانيات ناديه، لكنه أصيب بالإحباط عقب رفض اللجنة المؤقتة التى تدير اتحاد الكرة برئاسة أنور صالح، منحه تأشيرة المشاركة فى إحدى البطولات الأفريقية الموسم المقبل.
وقال العشرى لـ«المصرى اليوم»: «أريد فترة من الراحة، قدمت ما لدى للحدود، أبحث عن تربة جديدة تجدد آمالى التدريبية، ماذا سأقدم للنادى العسكرى، أكثر من المنافسة على درع الدورى، وتحقيق «3» بطولات أرجو من مسؤولى الحدود تفهم موقفى». وتلقى «العشرى» عرضا لتدريب نادى أهلى طرابلس الليبى، خلال المباراة الودية التى خاضها أمام النادى الليبى، مؤخراً فى إطار الاحتفال بيوم الشهيد. ووفقا لمصدر مسؤول، داخل النادى فإن عبدالحميد بسيونى مدرب الفريق، أقرب المرشحين لخلافة «العشرى» فى حال تمسك الأخير بقرار الرحيل.