حث الأمير هاري، نجل الأمير تشارلز، ولي عهد بريطانيا على عدم تناسي الولايات المتحدة، وإنجلترا لحقوق المحاربين القدامى من جرحى حربي العراق وأفغانستان.
أخبار متعلقة
وأبدى هاري تخوفه من تناسي أجهزة الإعلام لقضايا هؤلاء المحاربين محذرًا: « عاجلا أو آجلا ستتقلص تغطية الإعلام لهم أو تتوقف، لن يعودوا يتصدرون اهتمامنا»، جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها نجل الأميرة الراحلة ديانا، يوم الإثنين، خلال تسلمه جائزة الخدمة الإنسانية من «مجلس الأطلسي» بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
يذكر أن هاري نفسه كان واحدًا من الجنود البريطانيين في أفغانستان أثناء تأديته للخدمة العسكرية وخدم في سلاح الجو البريطاني خلال الجولة الأولى لما يسمى بالحرب على الإرهاب، ويساهم هاري مع شقيقه الأكبر ويليام في جمعية «مساندة الجرحى»، التي تهتم بجمع التبرعات لتدريب وتوعية الجنود المصابين وتأهليهم وإعادة دمجهم في الحياة المدنية.
جاءت تصريحات الأمير هاري في الوقت الذي أبطلت فيه محكمة استئناف أمريكية حكمًا يلزم وزارة شؤون المحاربين القدامى بتعديل الطريقة التي ترعى بها المحاربين المصابين باضطرابات عقلية مرتبطة بالقتال.
وتقول جماعات مدافعة عن حقوق المحاربين القدامى إن السنوات العديدة التي يستغرقها النظر في طلبات محاربين قدامى يعانون من اضطرابات ما بعد الصدمة وغيرها من المشكلات النفسية أدت إلى وقوع حوالي 6500 حالة انتحار سنويا.
وقال الأمير هاري: «بالنسبة لهؤلاء الناس الذين ضحوا بأنفسهم، فإن المعركة الحقيقية لا تبدأ إلا بعد سكوت المدافع، إنها معركة ربما تستمر طول حياتهم».
