قال الدكتور عبدالمعطى بيومى، عضو مجمع البحوث الإسلامية: لا يوجد نص صريح يحلل أو يحرم ظهور الأنبياء فى الأعمال الفنية. موضحا أن ما استقر عليه هو منع الأنبياء والرسل من الظهور بشكل مجسد ولكن حتى هذه الأمر لا يزال خاضعا للدراسة وفقا للصورة التى سيقدم بها العمل، وكل شخص حر فيما يقدمه وفقا لمذهبه. وأضاف عبدالمعطى: هناك أضرار واضحة من تجسيد هؤلاء الأنبياء، لأنه سيقوم بتقليص الفكرة الإنسانية من الكمال المطلق إلى التجسيم والتحديد فى شخصية بعينها، وهذا ضرر كبير لأن هذه الشخصيات تأتى فى ذروة الكمال البشرى وعندما نقدمها تتحول من الكمال المطلق إلى الكمال المحدود. وأكد عبدالمعطى أن الأزهر ليس لديه أى سند قانونى وليس من اختصاصه أن يمنع هذه الأعمال من العرض، لكن مهمته أبداء الرأى فقط، كما أن الأزهر قرر عدم إبداء الرأى فى شىء إلا إذا طلب منه ذلك، لأننا لا نريد أن نكون رقباء على أحد، ونحن لسنا أوصياء على ضمائر البشر.