قال المرشح المستقل خالد على في لقائه ببرنامج «مصر تنتخب الرئيس» مساء الأحد، إنه يقدم نفسه باعتباره صوتا من أصوات الثورة، وللتأكيد على أن مصر تتغير بشبابها، مضيفًا أن برنامجه يتضمن وقف عسكرة الدولة في مصر.
وأكد علي في اللقاء الذي أداره الإعلاميان عادل حمودة ودينا عبد الرحمن أنه فخور بانتمائه اليساري، وإن كان لا يُعد نفسه مرشحًا لليسار، وأعرب عن ثقته في حيازة فرص جيدة للنجاح لا تقل عن المرشحين الآخرين، وإن كان يرى أن الأصوات التي سيحوزها ستشكل مفاجأة.
وتحدث خالد علي عن برنامجه الذي يتضمن زيادة ميزانية البحث العلمي وتطوير التعليم دون التفريط في مبدأ المجانية، والربط بين التعليم والتدريب والمؤسسات الاقتصادية، وزيادة دخول المعلمين، وزيادة عدد الجامعات.
وأضاف علي أن برنامجه يتضمن تحقيق التعاون بين منظمات العمل الأهلى وبين الجهات التنفيذية، بحيث تتبنى الجهات التنفيذية المبادرات التي تطرحها منظمات المجتمع المدني مثل مبادرة «شرطة لشعب مصر»، الهادفة لتطهير الشرطة وتحقيق استقلاليتها عن الاتجاه السياسي للنظام القائم، واستعادة دورها في حماية الشعب وحفظ الأمن. ومبادرة «إرادة» الهادفة لتطوير نظم الإدارة في الدولة.
وفيما يتعلق باستقلال القضاء أكد أنه سيعمل في حالة فوزه على دعم استقلال القضاء، عبر استقلال نوادي القضاة وإلغاء انتدابهم في الجهاز التنفيذي للدولة بما يؤثر على حيادهم المطلوب لأداء مهمتهم.
ورفض خالد علي الإخلاء القسري لسكان العشوائيات، باعتباره لا يرعى الاعتبارات الاقتصادية، مؤكدًا أن إخلاء العشوائيات يجب أن يسبقه توفير مصادر دخل لسكانها، والاتجاه لدعم مشاركة سكان العشوائيات أنفسهم في تطويرها، وأضاف علي أن مشكلة العشوائيات يجب أن تحل من جذورها بتطوير الوضع الاقتصادي، وأوضاع التشغيل في الصعيد والدلتا لوقف النزوح منها إلى أطراف القاهرة مما يخلق المناطق العشوائية.