دعا الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، جميع مؤيديه إلى الاجتماع في صلاة الجمعة القادمة بميدان التحرير، مرجعًا هدف اللقاء إلى «النظر فيما آلت إليه الأمور من فواجع مؤلمة»، قائلاً:«إن شاء الله سأكون بينكم على الرغم من ظرفي الصحي البالغ، وإنني لم أتعاف بعد، لكني إن شاء الله سأذهب مهما كان الحال».
أضاف في بيان نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن عودة المظالم لتلتف على البلد مرة أخرى هي الآن في سهمها الأخير، وأرجوا ألا يتخلف واحدًا كبيرًا أو صغيرًا أو رجلاً أو امرأة».
وتابع: «كما أرجو ألا يخاف أحد أو يضطرب بسبب البرامج التليفزيونية والقنوات الإعلامية التي أجرت السلطات اتفاقات معها مسبقة للإيهام بغير الحقيقة وقلب الوقائع لإيقاع الناس في الظن بما ليس حقيقيًا، واستخدام السياسيين والإعلاميين في الترويج لذلك، من باب التمهيد لأمور مدبرة، فإننا لن نصدق حق الصدق إلا إذا كنا ممن لا يضرهم كيد الكائدين عن كفاءة الحفاظ على هذا الوطن والرسالة».
واختتم «أبو إسماعيل» بيانه قائلاً: «سنكون معًا جميعًا إن شاء الله يومها في حدث كبير، أدعوا إليه لأول مرة منذ ستة أشهر، والذي لم تكن خلالها أي دعوة للاجتماع على هذا النحو لولا ما آلت إليه الأمور الآن».