كشف ممدوح على يوسف، مسؤول الجناح العسكرى السابق للجماعة الإسلامية، عن إرسال الجماعة وفوداً من أعضائها المنتمين للجناح العسكرى المنحل لإقناع المعتصمين فى «العباسية» بضبط النفس، وعدم اللجوء إلى العنف لمنع سقوط المزيد من القتلى وحقن الدماء ومنع تكرار عنف التسعينيات الذى كانت الجماعة طرفاً فيه، وحتى لا ينعكس مردود العنف على الحركة الإسلامية والمشروع الإسلامى.
أخبار متعلقة
وأكد «يوسف» أنه رأى بنفسه أسلحة نارية بحوزة المعتصمين، بهدف الدفاع عن أنفسهم فى مواجهة البلطجية، وأوضح أن المعتصمين ينتمون إلى فئات مختلفة، من بينهم أنصار حازم صلاح أبوإسماعيل، وآخرون يطالبون بإلغاء المادة 28، التى تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن على قراراتها، أو التظلم منها، وفريق ثالث لديه اعتقاد بأن المجلس العسكرى وراء كل الأحداث التى واجهتها البلاد عقب اندلاع الثورة.
وأكد مسؤول الجناح العسكرى السابق بالجماعة الإسلامية أن أعضاء الجماعة نجحوا فى إقناع الشباب بعمل فاصل على بعد 25 متراً من الأسلاك الشائكة، التى وضعتها وزارة الدفاع بالقرب من مقرها. وأوضح أن الجماعة مازالت تبذل جهوداً كبيرة بهدف احتواء العنف، من خلال إقناع المعتصمين بضبط النفس، وعدم اللجوء إلى العنف، حتى لا يسقط مزيد من القتلى، وللحفاظ على سلمية الثورة، ولفت إلى أن الجماعة أوفدته فى محاولة لحقن الدماء التى تراق فى الشوارع بلا ثمن، ولمنع اتساع الهوة.
