أعلن معتصمو بتروجت، الموجودون أمام مجلس الشعب، مشاركتهم في المؤتمر الدائم لعمال الإسكندرية، والذي انعقد السبت بالإسكندرية.
وأكد خميس محمد، منسق اعتصام بتروجيت، مشاركته في المؤتمر بصحبة النائب البرلماني كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة.
وأوضح لـ«المصري اليوم» أن كلمته في المؤتمر «عبارة عن رسالة موجهة لوزير البترول لمطالبته بالنظر لأحوال العمال المعتصمين بعين الرحمة وإعادة العمال لوظائفهم بالشركة».
من جهة أخرى، أوضح خالد صبحي، أحد موظفي الشركة المستقيلين، أن استقالته «جاءت بسبب رفض الشركة الاعتراف ببراءة اختراعه»، مشيرًا إلى أنه حدد أسماء أكثر من 200 عامل من المفصولين للعمل معه بمشروعه الجديد، وخاطب الشركة ووزير البترول بذلك، لكنهم لم يستجيبوا، مهددًا بانضمام هؤلاء العمال لاعتصام بتروجيت أمام مجلس الشعب في غضون الأيام القليلة المقبلة.
على صعيد متصل، أعاد موظفو مصلحة الضرائب نصب خيامهم أمام مقر المصلحة، بعد أن هدمها بلطجية اشتبكوا مع المعتصمين الخميس الماضي، لكنهم تركوا الخيام خاوية وعلقوا اعتصامهم لفترة وجيزة، لحين صدور حكم مجلس الدولة، الخاص بالقضية التي رفعتها الشركة ضدهم وأحيلت للمحكمة التأديبية.
وعُلقت لافتة أمام مقر المصلحة مكتوب عليها: «أهالي الشهداء وجميع نقابات مصر العمالية ومنظمات حقوق الإنسان يساندون العاملين بمصلحة الضرائب ضد الفساد والمفسدين.. أبناء المصلحة صامدون ضد الفساد».
