استنكرت حركة «صحفيون من أجل الإصلاح» هجوم قوات الجيش والشرطة العسكرية على المتظاهرين، واعتقال صحفيين ومصورين، ومصادرة كاميرات عدد من وكالات الأنباء التي كانت تغطي الأحداث.
وطالبت الحركة، في بيان لها، بسرعة الإفراج عنهم طبقًا للقوانين الدولية، التي تسمح لهم في النزاعات والاشتباكات باحتجازهم لمدة لا تزيد على ساعة واحدة فقط، ثم الإفراج فورًا عنهم، عقب الانتهاء من قانون الفرز الذي لا يتعدى الساعة الواحدة فقط.
وأعلنت الحركة تضامنها الكامل مع طاقم قناة (مصر 25) ومصورين وصحفيين من «المصري اليوم» و«الوطن» و«التحرير» و«البديل»، خاصة أن اعتقالهم تم من داخل مسجد النور في العباسية.