خرج ما يقرب من 1000 متظاهر من ساحة المنطقة الشمالية العسكرية متوجهين إلى ميدان سيدي جابر، دون حدوث اشتباكات بينهم وبين قوات الأمن، ومزقوا لافتات الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، وطمسوها مستخدمين أحبار ومواد طلاء.
ومزق المتظاهرون لافتة كبيرة وضعها شفيق، بطول عقار مكون من 8 طوابق، مرددين هتافات: «أخويا مات مقتول وشفيق من الفلول»، و«يسقط يسقط حكم العسكر».
وقال محمود نصر، أحد الشباب المشاركين في المسيرة: «لافتة شفيق تستفز الجميع، خاصة أن اسمه ارتبط بموقعة الجمل، وهو ما تكرر الآن في أحداث العباسية، بينما يقوم هو بالدعاية الانتخابية»، وأضاف: «برغم قيام أغلب الحملات الانتخابية بتعليق دعايتها، لكن هذه الصورة الكبيرة تم وضعها بعد أحداث العباسية، دون مراعاة للدماء التي سالت في العباسية».