رحبت الخارجية الأمريكية بإعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة التزامه بتسليم السلطة لحكومة مدنية منتخبة قبل حلول يوليو المقبل، ووصفت الخطوة بأنها «إشارة مشجعة».
وقال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر خلال المؤتمر الصحفى بالخارجية الأمريكية، الخميس، إن ما يهم واشنطن هو أن يحظى الشعب المصرى بعملية انتخابية ذات مصداقية وشفافية حتى يتمكن من اتخاذ القرار الصائب بشأن انتخابات الرئاسة.
وفيما يتعلق بإعلان المجلس دعوة مركز جيمى كارتر والسفارات لإرسال مراقبين لمراقبة الانتخابات الرئاسية وما إذا كانت الخارجية الأمريكية تشجع هذه الخطوة ومشاركة المعهد الوطنى الديمقراطى والمعهد الجمهورى الدولى ومنظمات غير حكومية أخرى فى مراقبة الانتخابات الرئاسية فى مصر، قال تونر إن واشنطن متشجعة بالتصريحات المتعلقة بالمراقبين، ومازالت تعمل مع الحكومة المصرية لمحاول حل القضايا المحيطة بوضع المنظمات.
وقال تونر: «وضع المنظمات فى مصر هو أمر لايزال قيد المناقشة إلى حد كبير، والحوار لايزال جارياً مع الحكومة وسوف نتبنى موقفاً يسير خطوة خطوة» مضيفاً أن تلك المنظمات لها دور إيجابى وبناء فى المجتمع الديمقراطى.
وفيما يتعلق بتشجيع أو عدم تشجيع الخارجية للمراقبين على المشاركة على ضوء الملاحقات القضائية لبعض ناشطى منظمات المجتمع المدنى الأمريكية فى وقت سابق من هذا العام، أجاب تونر: «أعتقد أننا سوف نواصل العمل مع الحكومة المصرية لتوضيح وضع المنظمات قبل أن نتحدث عن مراقبين على أرض الواقع، ولكن عموماً فإننا نعتبر مراقبى الانتخابات عنصراً مهماً وإيجابياً».