شارك العشرات في مظاهرة بمنطقة الأزهر والحسين عقب انتهاء صلاة الجمعة، للتأكيد على تضامنهم مع الجيش والمجلس العسكري، والتنديد باعتصام بعض المتظاهرين في ميدان العباسية.
أخبار متعلقة
وتجمع العشرات أمام الجامع الأزهر، عقب الصلاة الجمعة، ورددوا عدة هتافات، منها: «جيشك هو أرضي وأرضك.. إن ضاع منك ضاعت أرضك»، «إحنا ننادي بالاستقرار وهما ينادوا بالدمار»، و«اصحى يا مصري وصح النوم.. جيشك عمره ما باعك يوم»، «قالوا حرية وراحة بال.. ما شوفناش غير وقف الحال»، «يا أبو إسماعيل كفاية.. على جيشنا مفيش وصاية»، «رايح عند الجيش ليه.. عايزها سوريا ولا إيه» و«لا لمبارك أب وابن.. لا للفرده والاستبن».
وزع الشباب المتظاهرون بياناً على الأهالي والمارة بعنوان «مصر تستغيث»، جاء فيه أن «كل فرقاء الداخل من التيار السياسي المتأسلم والنخبة وحركة 6 أبريل والثوريين الاشتراكيين، كل هؤلاء لم يتفقوا على هدف واحد واتفقوا على إسقاط الجيش المصري».
وقال محمد زكي، من أهالي الأزهر: « الشباب المعتصم بالعباسية ادعي أن اعتصامه سلمي، ثم قاموا بالسب والشتيمة وبدأوا العنف».
وقال سامح الدويني، طبيب أسنان: «نحن مع الاستقرار والشرعية، وقبل الاعتصامات والمظاهرات كانت منطقة الأزهر تشهد رواجاً تجارياً كبيراً يوم الجمعة، لكن ما يحدث الآن وقف حال».
