أعلنت حملة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح فى انتخابات الرئاسة، عن مشاركتها فى مليونية الجمعة، للتنديد بأحداث العباسية، التى راح ضحيتها أكثر من 6 قتلى وعشرات المصابين، وذكر بيان للحركة، الخميس، أن الحملة أرسلت فريقاً من المتطوعين معهم كميات من المعدات الطبية لمنطقة العباسية برفقتهم عدد من الأطباء لعلاج المصابين فى الأحداث.
أخبار متعلقة
كان «العوا» قد أطلق حملته الانتخابية، مساء الأربعاء ، فى مؤتمر جماهيرى عقده بقلعة صلاح الدين أكد فيه أنه لن يتراجع عن مشروعه العربى الإسلامى الوسطى لمصر حتى لو لم يوفق فى الانتخابات.
وحدد «العوا» ستة محاور أساسية لبرنامجه الانتخابى تمثلت فى إعادة اكتشاف قدرات الإنسان المصرى وألا تقيد بقيود تخرج عن نطاق التنظيم إلى نطاق المنع والحرمان، والمحور الثانى دولة القانون الذى يقوم على تحقيق العدل والالتزام التام بالمساواة ويعتمد على ثوابت أساسها الرجوع إلى مبادئ الشريعة الإسلامية فيما تصدره السلطة التشريعية من قوانين، ومراجعة جميع التشريعات القائمة لاستبعاد أى نص يخالف الشريعة الإسلامية، أو يتعارض مع مبادئها الكلية، وتفعيل الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية، وبوجه خاص على جهاز الشرطة لإقامة دولة القانون.
والمحور الثالث كما حدده العوا يتمثل فى التعليم الذى أصابه التدهور، وإصلاحه يسير فى طريقين متوازيين هما تحرير الجامعة بما يمكّن الأستاذ من الابتكار والإبداع، ويمكن الطالب من التفكير الحر خارج نطاق المنهج المقرر، ومعالجة مشكلات التعليم العام الخاصة بالمنهج، والبيئة التعليمية والمدرس وعلاقة الأسرة بالمدرسة، ورابع المحاور الصحة وتحقيق هذه السياسة الصحية هو رفع نصيبها من الموازنة العامة للدولة بحيث لا يقل عن 15% من الموازنة العامة.
وأضاف «العوا» أن المحور الخامس يتمثل فى الاقتصاد، فبعد كل النزيف الحاصل فى احتياطها النقدى مازالت محتفظة بما قيمته 15.5 مليون دولار، وجاءت العلاقات الخارجية لتكون المحور الأخير فى برنامج «العوا» وفقا لثوابت تحقيق المصلحة المصرية العليا والتعامل على قدم المساواة وبالندية الكاملة مع جميع الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية كافة.
