تظاهر العشرات من أصحاب شركات إلحاق العمالة بالخارج، والعاملين فى قطاع السياحة والمهن الحرة، أمام السفارة السعودية الخميس ، لمطالبة سلطات المملكة بإعادة السفير أحمد القطان، الذى غادر القاهرة مطلع الأسبوع الجارى، على خلفية أزمة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى. رفع المتظاهرون أعلام مصر والسعودية، ورددوا شعارات منها «آل سعود.. القطان لازم يعود» و«مصر والسعودية إيد واحدة» و«الشعب يريد عودة السفير»، ونظمت مجموعات شبابية مسيرات فى شوارع القاهرة والجيزة إلى مقر السفارة، وحملت صوراً للعاهل السعودى الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال سعيد هندى، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية، شعبة إلحاق العمالة، إن غياب السفير والبعثات القنصلية السعودية أثر سلباً على عمل الشركات، ونحو 4 آلاف مصرى ينتظرون الحصول على تأشيرات عمل داخل السعودية.
تأتى المسيرات فيما غادرت أسرة السفير السعودى القاهرة الخميس ، على متن الخطوط الجوية السعودية، متجهة إلى الرياض. قالت الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية، إن أزمة «الجيزاوى» المقبوض عليه فى المملكة بتهمة تهريب أقراص مخدرة لن تؤثر على رحلات الحج والعمرة الموسم الجارى. وقالت «نجوى»، خلال مؤتمر صحفى الخميس: «يجب ألا نقلق على مصر إلا منا لأنه لن يضرها سوانا، والعلاقات المصرية السعودية لن تهزها أحداث فردية».
يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه شاهندة فتحى، زوجة «الجيزاوى»، لـ«المصرى اليوم» عن اتصالها هاتفياً بالقنصل المصرى فى جدة، الذى نفى خلاله صحة ما تردد مؤخراً حول إحالته للمحاكمة خلال أيام. وقالت صحيفة «المدينة» السعودية إن المحكمة العامة فى جدة صدقت شرعاً على اعترافات «الجيزاوى» الأربعاء، فى قضية تهريب الأقراص المخدرة.