أدى طلاب جامعة عين شمس، مساء الأربعاء، صلاة الجنازة في مسجد السيدة نفيسة، على شهيد كلية الطب، أبو الحسن إبراهيم، تمهيدًا لدفنه في بلده إسنا، بمحافظة قنا، بعد أن لقيّ مصرعه فجر الأربعاء، بطلق ناري في الرأس عقب أدائه صلاة الفجر بمسجد النور بالعباسية.
ودخل عدد من طلاب جامعة عين شمس في حالة من البكاء الهستيري بعد عودتهم من صلاة الجنازة عند دخول غرفة «أبو الحسن» بالمدينة الجامعية لجمع متعلقاته الشخصية، حيث وجدوا صورة للشهيد علاء عبد الهادي معلقة بغرفة الشهيد، وهو ما دفع «اتحاد طلاب الجامعة» للتعليق على الموقف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بعبارة «شهيد معلّق صورة شهيد».
وفي سياق متصل، أعلن اتحاد طلاب جامعة عين شمس مشاركته في فعاليات الجمعة القادمة مع باقي القوى الوطنية احتجاجًا على أحداث العنف التي شهدتها منطقة العباسية وأسفرت عن سقوط العديد من الشهداء أحدهم طالبا بجامعة عين شمس.
وهدد الطلاب من حدوث أي تلاعب في عملية تسليم السلطة أو تأجيل انتخابات الرئاسة مؤكدين في حالة حدوث ذلك سيواجه المجلس العسكري ثورة طلابية وشعبية غير مسبوقة.
وطالب الطلاب في بيان لهم المجلس العسكري بتحمل المسؤولية الأمنية وتأمين طلاب الجامعة والمدينة الجامعية، مؤكدين أن «أرواح الطلاب ليست أقل من مبنى وزارة الدفاع» محملين «العسكري» مسؤولية الاعتداء على المعتصمين.
كما قرروا مقاطعة الدراسة بشكل تام لحين عودة الاستقرار والأمن في محيط الجامعة وإيقاف الهجمات من البلطجية والمأجورين، وحملوا عمداء الكليات مسؤولية حدوث أي خسائر بشرية في حال استئناف الدراسة.