x

«جدو» استحق لقب «روسي الكرة المصرية»

الإثنين 01-02-2010 18:29 | كتب: محمد الشرقاوي |
تصوير : أ.ش.أ

على غرار الإيطالى «باولو روسي» هداف منتخب الأزوري الشهير في مونديال إسبانيا عام 1982، كان «محمد ناجى» (جدو) لاعب نادي الاتحاد السكندري على موعد «مفاجئ» مع المجد في بطولة الأمم الأفريقية السابعة والعشرين بأنجولا.

السيناريو نفسه والأحداث ذاتها مع اختلاف بسيط في التفاصيل، فكلاهما أصر عليه مديره الفني، إذ كان روسي سجينا في إيطاليا لكن مديره الفني أصر على اختياره وحصل على عفو رئاسي للإفراج عنه من أجل المشاركة في البطولة.

ورغم الانتقادات الكثيرة التي تعرض لها من وسائل الإعلام إلا أنه أصر على موقفه لثقته في لاعبيه فكافأه وقاد فريقه إلى اللقب العالمي بأهدافه الستة التي حصل بها على لقب هداف البطولة كان أشهرها الهاتريك الشهير له في شباك منتخب البرازيل في لقاء الدور قبل النهائي.

أما «روسى الكرة المصرية» فقد راهن عليه المعلم شحاتة وتحدى به الإعلام والجماهير بقرار شجاع من جانبه عندما استبعد أحمد حسام «ميدو» من القائمة ليختار «جدو» فكانت مكافأة «جدو» للمعلم سريعة إذ أنقذه في مباراة مالى الودية التي سبقت البطولة بأيام وأحرز للمنتخب هدف الفوز الذي رفع الروح معنوية للاعبين قبل السفر إلى أنجولا.

وظن الجميع أن «جدو» سيكون ضيف شرف في بطولة الأمم لكنه خيب الظن وساهم في الفوز الكبير الذي حققه الفراعنة على نيجيريا في الجولة الأولى للفريق في البطولة ثم أمام موزمبيق، وعاد جدو ليسعد الجماهير بهدف جميل في مرمى الكاميرون بدور الثمانية ثم المنتخب الجزائري في الدور قبل النهائي وأخيراً هدف التتويج فى مرمى منتخب غانا ليحصل الفرعون المصري على لقب هداف البطولة باستحقاق برصيد خمسة أهداف.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية