أعلن نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الفريق سامي عنان، «بحث المجلس تسليم السلطة إلى رئيس منتخب حال فوزه بالجولة الأولى بعد أداء اليمن الدستورية مباشرة في شهر مايو الحالي».
أخبار متعلقة
وقال «عنان»، خلال اجتماعه مع عدد من رؤساء الأحزاب والقوى السياسية، الأربعاء، إن المجلس «ينتظر بفارغ الصبر إجراء انتخابات الرئاسة»، مؤكدا على أنه «لا تأجيل للانتخابات التي ستجرى في موعدها يومي 23 و24 مايو الجاري»، حسب قوله.
وأضاف أن «المجلس أصبح شماعة للكثير من الأحداث»، وأنه «ينتظر على أحر من الجمر تسليم البلاد».
وأكد على أن «اللجوء للعنف غير وارد بأي حال من الأحوال في التعامل مع المظاهرات»، نافيا وجود علاقة للقوات المسلحة بعمليات البلطجة التي تجري في العباسية، مُدينا بكل قوة الأفعال التي جرت.
وحول قضية الدستور، قال إنها «قضية الشعب، والكرة الآن في ملعب مجلس الشعب، وسنظل ندافع عن الشعب حتى اللحظة الأخيرة».
كما أعلن «رفض المجلس الأعلى للقوات المسلحة إرسال أية قوات عسكرية على كوبري العباسية خوفا من الاحتكاكات».
وقال: «هناك من يسعى لجرنا للصدام، إلا أننا لن نلجأ للعنف أبدا مع الشعب»، وتابع: «أبوابنا مفتوحه للحوار مع الجميع».
ورفض المجلس العسكري الرد على تساؤلات إجراء تعديلات في الحكومة الحالية، ولم يتطرق الاجتماع إلى الدستور، وكانت أحداث العباسية هي المحور الرئيس في الاجتماع.
وأكد المجلس أنه «لم ولن يطلق رصاصة تجاه الشعب وإنما يقوم فقط بحماية المتلكات الحيوية»، حسب قوله.
