يعقد النائب على فتح الباب، زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، مؤتمراً صحفياً الأربعاء بمقر المجلس.
ويتناول فتح الباب فى المؤتمر آخر تطورات الموقف من حكومة الدكتور كمال الجنزورى بعد رفض مجلس الشعب برنامجها الذى قدمته فى 26 فبراير الماضى ورأى الحزب فى عدم تقديمها استقالتها بعد هذا الرفض وامتناع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى يدير البلاد عن إقالتها.
كما يستعرض فتح الباب ما تم التوصل إليه بشأن المعايير الجديدة لاختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، فى ضوء اتفاق المجلس الأعلى للقوات المسلحة مع القوى السياسية عليها، وكذلك رفض لجنة الشؤون الدستورية والتشريعية بمجلس الشعب لهذا الاتفاق وسبل الخروج من هذه الأزمة.
ويوضح زعيم الأغلبية بـ«الشورى» آخر ما توصلت إليه لجنة الثقافة والإعلام والسياحة حول معايير وضوابط اختيار رؤساء تحرير المؤسسات الصحفية القومية فى ضوء الاجتماعات التى عقدتها وآراء الخبراء والمتخصصين.
ويعد هذا هو المؤتمر الصحفى الثانى للنائب على فتح الباب، حيث عقد المؤتمر الأول منذ حوالى شهرين وأعرب فيه عن اعتقاده بصعوبة إقالة حكومة الجنزورى لطول الإجراءات وقصر المرحلة الانتقالية.
