x

السلفيون يعتذرون للسعودية على المظاهرات والاحتجاجات أمام سفارتها

الثلاثاء 01-05-2012 19:55 | كتب: حمدي دبش, أسامة المهدي |
تصوير : محمود طه

أعلنت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح ومجلس شورى العلماء بمصر للمملكة العربية السعودية عن أسفها لما حدث من مظاهرات أمام السفارة السعودية، مؤكدة أن السعودية دولة شقيقة يجمعها بمصر روابط لن تؤثر عليها مثل هذه الأحداث، مطالبين بعودة العلاقات بعد استدعاء السفير السعودى من مصر.

وقال الدكتور على السالوس، رئيس الهيئة الشرعية، فى بيان له امس: «نتمنى أن تمر الأحداث مروراً سريعاً، وألا تبقى أى أثر فى نفوس المصريين والسعوديين، كلنا أشقاء وكلنا يحرص على ألا نتأذى من هذه المسائل لدرجة لا نرتضيها.

وأضاف: «العلاقة بين الدولتين، مصر والسعودية لن تتأثر بالأحداث القائمة على خلفية قضية المحامى المصرى أحمد الجيزاوى، المتهم المصرى فى المملكة العربية السعودية بتهريب أدوية ممنوعة».

وقال: «بالنسبة لى كرئيس للهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح أعلن عن أسفى الشديد لما حدث وأتمنى ألا يتكرر مثل هذا وأن تنتهى الأزمة، والعلاقة بين مصر والسعودية لا يمكن أن تتأثر بما حدث». وفى بيان من مجلس شورى العلماء استنكر ما حدث أمام السفارة معلنا رفضه لما حدث من مظاهرات. وقال المجلس إنه يأسف لما حدث ويعلن تقديره للسعودية ودورها القيادى والريادى - على حد وصفه - فى السعى للإصلاح بين المسلمين فى كل مكان ولا يجحد مثل هذا إلا جاحد.

وطالب المجلس استمرار العلاقات بين البلدين، مطالباً الحكومة السعودية بمعالجة الأمور وأن يتجاوزوا تلك الأحداث ويُقَدِّروا الظروف التى تمر بها مصر ويُبقوا على أواصر المودة والإخاء.

وناشد المجلس شعبى مصر والسعودية التحلى بمكارم الأخلاق بالإضافة إلى مطالبة الإعلام بتحرى دقة المعلومات.

ووقع على البيان كل من الدكتور عبدالله شاكر، رئيس المجلس والدكتور محمد حسان نائب رئيس المجلس، والشيخ أبوإسحق الحوينى والشيخ محمد حسين يعقوب والشيخ سعيد عبدالعظيم والشيخ مصطفى العدوى، والشيخ جمال المراكبى والشيخ أبوبكر الحنبلى والشيخ وحيد بن بالى، والشيخ جمال عبدالرحمن.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية