تدرس وزارة التموين والتجارة الداخلية آلية جديدة لحصول المواطن على أسطوانات البوتاجاز وتقنين وضع «السريحة» خلال تطبيق نظام الكوبونات، فيما نفت وزارة البترول مسؤوليتها عن تأخير تطبيق نظام توزيع أنابيب البوتاجاز بالكوبونات.
وكشف فتحى عبدالعزيز، رئيس قطاع الرقابة والتوزيع بوزارة التموين، أن الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التموين، يدرس حالياً كيفية تقنين وضع «السريحة» من خلال ربط نحو 10 من «السريحة» على كل مستودع فى مختلف محافظات الجمهورية للقيام بعملية توصيل الأسطوانات للمنازل بنظام «الدليفرى»، مشيراً إلى أنه سيتم إصدار قرار وزارى بذلك خلال أيام.
وأضاف «عبدالعزيز» فى تصريح خاص أن المواطن سيحصل على «كوبونات» البوتاجاز من خلال البقال التموينى التابع له، وبعد ذلك له حرية الاختيار إما أن يذهب للمستودع ليحصل عليها، وإما يتعاقد مع المستودع لكى يقوم «السريحة» العاملون معه فى توصيل الأسطوانة للمنزل وتحصيل رسوم خدمة التوصيل، التى ستتراوح بين 2 و3 جنيهات حسب قرب المستفيد من المستودع.
وأوضح أن الوزارة قررت الاستعانة بـ«السريحة» نتيجة لانتشارهم على مستوى الجمهورية وإمكانية وصولهم للمناطق البعيدة فى القرى والنجوع والأحياء الشعبية، مشيراً إلى أن «السريحة» سيتقدمون بأوراقهم للوزارة لاعتمادهم وربطهم بالمستودعات.