رفض «اتحاد شباب الثورة» قرار مجلس الشعب بتعليق جلساته، مؤكدا أن استمرار الصراع بين «العسكري» و«الإخوان» «سيُدخل البلاد في نفق مظلم، وسيأتي بنتائج عكسية، ويعطل أهداف ومطالب الثورة».
وذكر بيان أصدره الاتحاد، الثلاثاء، أن «هذا التعليق يأتي ضمن مسلسل الصراع بين المجلس العسكري وجماعة الإخوان على السلطة».
وأوضح البيان أن «الإخوان» تتخذ سحب الثقة من حكومة «الجنزوري» كـ«ورقة ضغط على العسكري»، رغم أنها وافقت على هذه الحكومة، في الوقت الذي رفضتها جميع القوى الثورية لأنها «حكومة حزب وطني»، في حين فضلت الجماعة تكملة انتخابات البرلمان وحصد أغلب المقاعد.
وأشار الاتحاد إلى أنه «كان الأهم أن يناقش مجلس الشعب قضايا عمال مصر في عيد العمال، ويركز على مهمة مجلس الشعب في هذه المرحلة، وهي انتخاب الجمعية التأسيسة للدستور، بالإضافه إلى الدور الرقابي على مؤسسات الدولة التي لم يتم تطهيرها بعد من أعوان النظام والفساد المنتشر فيها.