هدد أطباء المستشفى الميداني باعتصام وزارة الدفاع، بـ«حل المستشفى والبقاء فيه كمعتصمين عاديين وليس بصفتهم المهنية في حالة تكرار اعتداء المعتصمين على البلطجية الذين يتم الإمساك بهم أثناء مهاجمتهم مقر الاعتصام».
وقال الدكتور محمد علي، أحد أطباء المستشفى، إنه «ضد الاعتداء البدني على البلطجية لأننا كررنا علاجهم أكثر من مرة بسبب تكرار الاعتداءات عليهم»، مشيرًا إلى أنه «تم الاعتداء على أحد البلطجية بشكل مهين من قبل أحد المعتصمين»، حسب قوله.
وكان الاعتصام شهد انقسامًا بين المتواجدين به، حيث شدد أطباء المستشفى الميداني وبعض المعتصمين على «ضرورة معاملة البلطجية بشكل آدمي بما يتوافق مع أخلاقيات الإسلام»، بينما رفض قطاع عريض من المتواجدين هذا الكلام، مؤكدين أن «البلطجية يروعونهم بالأسلحة ويحاولون قتلهم».
وطالب بعض المعتصمين أطباء المستشفى بـ«عدم التدخل في أمور تأمين الاعتصام، لاسيما أن البلطجية يحملون السلاح».