x

بروفايل : عبدالرحيم حسين عصا البشير

الإثنين 30-04-2012 18:15 | كتب: أيمن حسونة |
تصوير : other

رغم إعلان وزير الدفاع السودانى عبدالرحيم محمد حسين استعادة جيشه السيطرة «بالقوة» على مدينة هجليج النفطية المتنازع عليها مع جنوب السودان، فإن ذلك لم يعفه من سهام اللوم والتقصير بعد أن فقد السيطرة مرتين خلال أسبوعين على المدينة المهمة اقتصاديا وسياسيا للخرطوم، والتى تنتج وحدها أكثر من 50% من نفط السودان.

ومع تصاعد المواجهات خفتت حدة المطالبة بإقالته واستقر الرأى على طلب المحاسبة فقط، ويرجع ذلك إلى قوة العلاقة التى تربط وزير الدفاع والرئيس السودانى عمر البشير، وهو «جندى» شديد الإخلاص لـ«ثورة الإنقاذ» ومشروعها، كما وصف نفسه فى خطاب استقالته من وزارة الداخلية منتصف يونيو 2005.

ويقود «عبدالرحيم» الحملة ضد المتمردين فى ولايتى جنوب كردفان والنيل الأزرق، بالإضافة لصداع «هجليج» يمثل الخارج تحدياً لوزير الدفاع السودانى، الذى يتحدى أمر المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله فى إطار تحقيق فى جرائم الصراع فى دارفور، بجانب البشير وزعيم ميليشيا الجنجاويد موسى هلال. ويتهم «عبدالرحيم» بارتكاب جرائم حرب فى دارفور فى الفترة من أغسطس 2003 إلى مارس 2004 عندما كان وزيرا للداخلية والممثل الخاص للرئيس فى دارفور فى ذلك الوقت.

والفريق أول مهندس عبدالرحيم محمد حسين أحد أقطاب نظام البشير منذ بدايته فى يونيو عام 1989، ولد ونشأ بدنقلا بمنطقة كرمة البلد وتلقى تعليمه حتى المرحلة الثانوية.

ويقول صديقه الضابط بالمعاش عبدالوهاب أحمد عثمان إن «عبدالرحيم» كان يمارس كرة القدم بفريق الداخليات آنذاك، وعمل بالتعليم والزراعة لبعض الوقت ثم التحق بشركة للحديد والصلب، وأكمل تعليمه حتى صار مهندساً بسلاح الطيران.

وعرف عن «عبدالرحيم» حرصه على ارتداء النظارات باستمرار، حتى إن بعض أصدقائه كانوا ينادونه تندرا بـ«الأعمش»، فيما يلقبه آخرون بـ«أبوعصاية» لأنه لا يترك العصا من يده منذ أن كان ضابطاً صغيراً وإلى الآن. يشتهر عنه أيضاً كرهه للمكيفات فهو لا يشرب القهوة والشاى، تزوج بامرأتين من أقربائه ولديه 5 بنات و3 أولاد أطلق على أحدهم اسم «عمر البشير».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية