وقعت 5 جهات مصرية تمثل الجهات الحكومية وممثلي القطاع التعديني والمراكز البحثية بروتوكول تعاون، الإثنين، لتدشين شراكة حقيقية بين العلم والصناعة تستهدف تعظيم القيمة المضافة للخامات التعدينية، من خلال إنشاء عدد من الصناعات الجديدة بالاستفادة من تلك الخامات.
وقع البروتوكول المهندس فكري يوسف، رئيس هيئة الثروة المعدنية، والدكتور ماجد الشربيني، رئيس أكاديمية البحث العلمي، والمهندس حمدي زاهر، رئيس لجنة المحاجر والخامات التعدينية بالمجلس التصديري لمواد البناء، والمهندس محمود الجرف، رئيس الجهاز التنفيذي للمشروعات الصناعية والتعدينية التابع لوزارة الصناعة، والمهندس ياسر راشد، رئيس شعبة المحاجر والخامات بغرفة مواد البناء باتحاد الصناعات.
وكشف فكري يوسف عن بدء العمل فورا بالبروتوكول، حيث يجري العمل لإجراء الأبحاث العلمية والدراسات الفنية والاقتصادية والترويج لإقامة 5 مشاريع جديدة، تتضمن تنقية خامة الكاولين بمنطقتي التيه والعسيلة بجنوب سيناء، للوصول بالخامة إلى أقصى درجات النقاء، بما يعظم من قيمتها واستخدامها في الصناعات المختلفة، وأيضا فصل السيليكون من خام الكوارتز عالي الجودة، ومشروع التيتانيوم أكسيد، ومشروع زيادة القيمة المضافة للملح المصري، بالإضافة إلى اكتشاف أفضل طرق رفع تركيز خامات الأسمدة لصناعة الأسمدة الفوسفاتية، ومعالجة الملح بالرخام المصري بهدف زيادة القيمة المضافة للرخام ورفع جودته.
وقال إن هيئة الثروة المعدنية ستساهم كشريك في إقامة تلك المشروعات، حيث سيتم إنشاء شركات جديدة يشارك فيها الأطراف الخمسة الموقعة على البروتوكول، بما يسهم في ترجمة الأبحاث العلمية، التي ستشرف على إعدادها أكاديمية البحوث، إلى واقع فعلي ملموس.
من جانبه أكد المهندس ياسر راشد، رئيس شعبة المحاجر أن مشروع معالجة الملح بالرخام المصري سيسهم في زيادة صادرات الرخام بأكثر من 30% عن مستوياتها الحالية، والتي تتجاوز مليار جنيه.
وقال إن مستثمري الرخام يخططون لتحويل مصر إلى مركز عالمي في صناعة الرخام، بحيث نتحول من تصدير بلكات الرخام الخام إلى استيرادها من الخارج للقيام بتصنيعها وإعادة تصديرها للخارج.