كشف الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن عدد المتعطلين عن العمل بلغ 3.183 مليون نسمة عام 2011، لتصل نسبة البطالة إلى 12%، ليرتفع معدل البطالة بين النساء إلى 22.7% مقابل 8.9% بين الرجال.
أخبار متعلقة
وذكر الجهاز، في بيان أصدره، الإثنين، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، أن عدد المشتغلين من الرجال والنساء فى مصر بلغ نحو 23.346 مليون، منهم 4.627 مليون امرأة عاملة.
وأوضح أن معـدل مساهمة المرأه في القـوى العاملة لايزال منخفضا، حيــث بلغ 22.5% (من إجمالي السكان إناث 15 سنة فأكثر)، مقابل 74.6% للرجال (من إجمالي السكان ذكور 15 سنة فأكثر)، وأرجع هذا إلى أسباب اقتصادية متعلقة بقدرة سوق العمل المصرية على استيعاب العرض من القوى العاملة النسائية، بالإضافة إلى عوامل الطرد من سوق العمل، منها تدني الأجور وانخراط النساء في العمالة المهمشة، ودخول المرأة إلى سوق العمل في سن متأخرة بالمقارنة مع الذكور، ومحدودية المهن والأنشطة الاقتصادية التي تتنافس المرأة عليها.
وأشار إلى ثبات معدل الإعالة، الذي بلغ فردين لكل فرد عامل، مما يعنى أن كل فرد يعمل يعول فردين ممن لا يعملون، وقال إن نسبة المشتغلين بأجر تستحوذ على الجانب الأكبر من المشتغلين، حيث تصل إلى 61.2%، بينما بلغت نسبة المشتغلين لحسابهم الخاص 12.2% من إجمالي المشتغلين.
وأكد الجهاز ارتفاع معدل البطالة بين الشباب، لتكون النسبة الأعلى في الفئة العمرية بين 20 و24 سنة، حيث بلـغت نسبة المتعطلين منهم عن العمل نحو 40% مــن إجمـالي المتعطـلين، يليها الفئة العمرية بين 25 و29 سـنة بنسبة 22.5%، ثم الفئة العمرية (15-19 سنة) بنسبة 9.9%.
كانت أعلى نسبة من البطالة بين الخريجين من حملة المؤهلات المتوســطة وفـوق المتوسطة بنسبة 50% من إجمالي المتعطلين، يليها المتعطلون الحاصلون على مؤهلات جامعية وما فوقها بنسبة 32.1 % من إجمالي المتعطلين، وبلغ متوسط عدد ساعات العمل الأسبوعية للعاملين بأجر 45.6 ساعة، وبلغ أعلى متوسـط لعـدد ساعـات العمـل الأسبوعية بين العاملين في أنشطـة خدمـات أفراد الخدمـة المنـزلية، والذي بلغ 55.9 ساعة، ويليهم العـاملون في قطاع التعدين واستغلال المحاجر بمتوسط 51.5 ساعة، ثم العاملون بخدمات الغذاء والإقامة بمتوسط 50.9 ساعة.
