تواصل محافظة المنيا، بكافة أجهزتها دعم جميع الأسر التي جرى وضعها تحت الحجر الصحي المنزلي، بقريتي القيس وأبوجرج بمركز بني مزار، ويبلغ عددهم 232 مواطنًا، إلى جانب توزيع عدد من المساعدات على مجموعة من الأسر الأكثر احتياجًا بالقريتين.
وتابع اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، يرافقه نائبه الدكتور محمد محمود أبوزيد، السبت، التجهيزات الخاصة بإرسال المساعدات العينية، لتوزيعها على الأسر، حيث ستتولى الوحدة المحلية لمركز بني مزار توزيعها على منازل الأسر الأكثر احتياجًا بواقع 500 كرتونة لقرية القيس و500 أخرى لقرية أبوجرج.
وأكد المحافظ في بيان، السبت، أن المحافظة تضع سلامة وأمان المواطنين، في أولى الاهتمامات، من خلال وضع خطة متكاملة لضمان عدم تضرر أيًا من مواطني المحافظة بشكل عام، وقد تم وضع عدد من الاسر بالقريتين، حتى يتم التأكد من عدم وجود مصابين، مشيرًا إلى أن محافظة المنيا وفرت بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني عدد من المساعدات العينية لتقديمها للأسر الأكثر احتياجًا.
وناشد المحافظ الأسر التي جرى وضعها تحت الحجر الصحي المنزلي، بالالتزام داخل منازلهم، حفاظًا على سلامتهم، مشيرًا إلى أنه سيتم تلبية أي احتياجات لكل أسرة مع تنفيذ الإجراءات الصحية الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وكان الدكتور محمد محمود أبوزيد، نائب المحافظ، قد تابع الحالة العامة بقريتي القيس، وأبوجرج، بمركز بنى مزار، ومدى دقة وسلامة كافة التدابير التي تم اتخاذها بعد تطبيق عدد من الإجراءات الاحترازية والوقائية، لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، حيث تم وضع مجموعة من الأسر في القريتين تحت الحجر المنزلي، حفاظًا على سلامتهم وصحتهم.
واتخذت المحافظة فور تطبيق قرار وضع مجموعة من الأسر في القريتين تحت الحجر المنزلي، عدة إجراءات، منها، التنسيق مع مديرية الامن لتطبيق القرار، وتوفير المراقبين الصحيين وتطبيق إجراءات الحجر من خلال مديرية الصحة، وتوفير عدد من سيارات الإسعاف المتمركزة لخدمات الطوارئ للمرضي من غير المصابين، وتوفير كافة المستلزمات والسلع الغذائية للأهالي بالمكاتب التموينية، وبدعم من القوات المسلحة لمساندة أهالي القريتين، تم توفير سيارات للمواد الغذائية، كما تم عمل حصر من المستفيدين من مشروع تكافل وكرامة، والضمان الاجتماعي، لصرف مستحقاتهم، بشكل عاجل، مع توفير دعم عيني وسلع تموينية من خلال المشاركة المجتمعية، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي.