أعلن الدكتور باسم علام، محام سعودي، أنه تراجع عن الدفاع عن نظيره المصري أحمد الجيزاوي، الذي احتجزته السلطات السعودية الثلاثاء قبل الماضي، وذلك بعد اعتراف الأخير بسفره بـ«مواد مخدرة».
وقال «علام» في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدي، الأحد: «جلست إلى الجيزاوي وجهًا لوجه، وقال إن الحقائب لم تكن معه بل في المكان المخصص للأمتعة بالطائرة، وأشار إلى أنهم كانوا أربع حقائب، اثنتين منهما تتبعانه وزوجته بينما الاثنتين الأخريين أخذهما قبل مغادرته مطار القاهرة».
وتابع: «أذهلني ما قاله الزميل أحمد» مؤكدا أنه «حتى الآن بريء إلى أن تثبت إدانته» ومبديًا دهشته من «الاعترافات» بالقول «أحمد رجل سياسي وصاحب نظرة حقوقية، فكيف يصدر منه ما صدر؟!».
وواصل «علام»: «أحمد قال لي لم أكن أعلم أنها أدوية أو ممنوعة، وحاولت الرجوع للجوازات كي يقوموا بتسجيل الحقائب» مضيفًا «أعتقد أنه أعطى لهيئة التحقيق والادعاء العام أسماء من كان سيتصل بهم».
وعن سر تراجعه قال: «ترافعي عن الجيزاوي، كان دفاعًا عن زميل مظلوم، وشخص يؤمن بما يفعله كناشط حقوقي، لكن بعد ما حدث فأنا مجالي ليس (الجنايات والتهريب) بل الأمور الحقوقية».
واختتم: «سمعت من مندوب القنصلية المصرية الذي زار (الجيزاوي) أثناء تواجدي لديه أن نقيب المحامين سامح عاشور، يجرى اتصالًا بمحام كي يترافع عنه».