x

مرشحو الرئاسة فى عيون سكان العشوائيات ورجال الأعمال (ملف خاص)

الأحد 29-04-2012 20:25 | كتب: اخبار |
تصوير : other

فى انتخابات الرئاسة، كل يغنى على ليلاه، هناك 12.5 مليون مواطن، حسب تقديرات جهاز التعبئة والإحصاء لعام 2008، يعيشون فى عشوائيات، ولايزال اسم المرشح المستبعد حازم صلاح يداعب مخيلتهم، رغم إقصائه من سباق الرئاسة، وإن تسبب ذلك بصورة أو بأخرى فى الدفع باسم عمرو موسى، فى حين قرر بعضهم الانتظار حتى وقت الانتخابات فى انتظار «شنطة التموين» أو ورقة دوّارة يمررها أحد مندوبى المرشحين، مؤكدين أنهم لا يعرفون أحداً من المتنافسين فى حلبة الرئاسة. بالمقابل، تباينت آراء مجموعة متنوعة من رجال الأعمال فى مرشحى اليمين الليبرالى، مقررين استبعاد مرشحى اليسار الاشتراكى والناصرى من دائرة اختياراتهم، «المصرى اليوم» فى هذا الملف لا تقدم استطلاعا للرأى، وإنما تحاول التعرف عن قرب على مبررات اختيارات الناخبين لأسماء مرشحيهم على خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.

 

مرشحو الرئاسة فى عيون سكان العشوائيات

فتحية«سكان العشوائيات »

تقول أم رامى 50 سنة، وتعمل فى السجاد اليدوى الذى تقول إنه «سرق نظرها»، والتى يعتبرها أهل الحارة المثقفة والمحنكة سياسيا: «أنا مش هاروح أنتخب أصلا، لأنى ماعرفش مين الكويس فى الموجودين دول فحرام أروح أنتخب، وماحدش وصلنا ببرنامجه لأننا ماعندناش تليفزيونات، الوحيد اللى وصل هو أبوإسماعيل واستبعدوه، والواحد خايف الإخوان ييجوا ثانى فى الرئاسة كمان، الناس انتخبتهم فى المجلس وبعدها ولا شوفنا حد فيهم، ولما الحى هدم بعض البيوت النائب بعتلنا مندوب عنه يخطب فينا فى المسجد ويقول لنا «لو حد دخل يسرقك هتسيبه يسرقك؟..المزيد..

مرشحو الرئاسة فى عيون رجال الأعمال

مختار الدهشوري

المهندس عليوة شلبى، رئيس مجلس إدارة إحدى الشركات، يرى أن الفريق أحمد شفيق هو الأصلح لمنصب الرئاسة، معللاً ذلك بالإنجازات التى تحققت فى عهده، خاصة تطوير مطار القاهرة والذى انتقل إلى ما وصفه بالشكل المتحضر فى الفترة التى كان يشغل فيها منصب وزير الطيران المدنى، مضيفاً: يأتى ذلك بخلاف فقدان الثقة فى الإسلاميين، وذلك بعد الأكاذيب العديدة التى أثيرت عنهم وحولهم الفترة الماضية، واستطرد شلبى قائلاً: ينبغى تقديم المرشحين الكاذبين للنيابة العامة للتحقيق معهم حول المستندات المزورة التى تقدموا بها للجنة الرئاسة، ومن ثم فمن غير اللائق إعطاء صوت لمرشح يبدأ مشواره السياسى بالأكاذيب..المزيد...

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية