فى انتخابات الرئاسة، كل يغنى على ليلاه، هناك 12.5 مليون مواطن، حسب تقديرات جهاز التعبئة والإحصاء لعام 2008، يعيشون فى عشوائيات، ولايزال اسم المرشح المستبعد حازم صلاح يداعب مخيلتهم، رغم إقصائه من سباق الرئاسة، وإن تسبب ذلك بصورة أو بأخرى فى الدفع باسم عمرو موسى، فى حين قرر بعضهم الانتظار حتى وقت الانتخابات فى انتظار «شنطة التموين» أو ورقة دوّارة يمررها أحد مندوبى المرشحين، مؤكدين أنهم لا يعرفون أحداً من المتنافسين فى حلبة الرئاسة. بالمقابل، تباينت آراء مجموعة متنوعة من رجال الأعمال فى مرشحى اليمين الليبرالى، مقررين استبعاد مرشحى اليسار الاشتراكى والناصرى من دائرة اختياراتهم، «المصرى اليوم» فى هذا الملف لا تقدم استطلاعا للرأى، وإنما تحاول التعرف عن قرب على مبررات اختيارات الناخبين لأسماء مرشحيهم على خلفياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
تقول أم رامى 50 سنة، وتعمل فى السجاد اليدوى الذى تقول إنه «سرق نظرها»، والتى يعتبرها أهل الحارة المثقفة والمحنكة سياسيا: «أنا مش هاروح أنتخب أصلا، لأنى ماعرفش مين الكويس فى الموجودين دول فحرام أروح أنتخب، وماحدش وصلنا ببرنامجه لأننا ماعندناش تليفزيونات، الوحيد اللى وصل هو أبوإسماعيل واستبعدوه، والواحد خايف الإخوان ييجوا ثانى فى الرئاسة كمان، الناس انتخبتهم فى المجلس وبعدها ولا شوفنا حد فيهم، ولما الحى هدم بعض البيوت النائب بعتلنا مندوب عنه يخطب فينا فى المسجد ويقول لنا «لو حد دخل يسرقك هتسيبه يسرقك؟..المزيد..
مرشحو الرئاسة فى عيون رجال الأعمال