قال مسؤولون إسرائيليون، ينتمون لحزب الليكود، الأحد، إن مشاورات محتملة في الائتلاف الحكومي، ستجرى حول إمكانية تقديم موعد الانتخابات التشريعية، وذلك إثر تهديدات واضحة لرئيس حزب «كاديما»، شاؤول موفاز، بطلب حل الكنيست (البرلمان).
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن هناك «احتمالا بتقديم موعد الانتخابات التشريعية»، ونقل مسؤول آخر، عن نتنياهو قوله، أمام وزراء حزبه الليكود، إن «أي قرار لم يتخذ حتى الآن، لكنه سيجري مشاورات مع الشركاء في الائتلاف حول إمكان تقديم موعد الانتخابات».
وأضاف المسؤول، الذي رفض كشف هويته: «لقد قال (نتانياهو) إنه حين نصل إلى المفاوضات حول الموازنة مع نهاية (2012)، وإذا تقدم البعض بطلبات مالية غير مسؤولة وفئوية، فسيفضل عندها تقديم موعد الانتخابات».
كان رئيس حزب «كاديما»، حزب المعارضة الرئيسي في إسرائيل قد قال، السبت، إنه «يجب إجراء الانتخابات في أقرب وقت ممكن، بعد العطلة (الصيفية البرلمانية) أي الثلاثاء 16 أكتوبر».
ودعا «موفاز»، الذي توقع أن «أيام الحكومة بات معدودة»، نتانياهو إلى تحديد موعد متفق عليه لإجراء الانتخابات، وإلا سيتقدم حزبه بطلب لحل الكنيست (البرلمان).
ومن المقرر تنظيم الانتخابات التشريعية الإسرائيلية في نوفمبر 2013.
من ناحيتها، دعت رئيسة حزب العمل، «شيلي يحيموفيتش»، في تصريحات صحفية، كتل المعارضة إلى «الاتحاد من أجل إسقاط الحكومة».