تتجه أنظار عشاق الدورى الإنجليزى «الاثنين» فى تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت القاهرة، إلى «دربى الحسم»، بين مانشيستر يونايتد وغريمه مانشيستر سيتى. ويدخل مانشيستر سيتى، صاحب الأرض والجمهور، المباراة متأخراً بثلاث نقاط عن الشياطين الحمر، المتربع على قمة الدورى الإنجليزى «البريميرليج» منذ 4 جولات ماضية. ويحاول الإيطالى روبرتو مانشينى، المدير الفنى لفريق ألمان سيتى تحقيق الفوز للمساواة وتحقيق التعادل فى عدد النقاط، وفى الوقت نفسه لإنقاذ منصبه، الذى من المحتمل أن يفقده فى حالة تحقيق نتيجة سلبية، فضلاً إلى أنه يحاول، بقدر الإمكان، إعادة لقب «البريميرليج»، الذى غاب عن قلعة ألمان سيتى منذ عام 1968، أى منذ 44 عاماً.
وفى المقابل، يسعى «الشياطين الحمر» إلى الثأر من منافسه مان سيتى، الذى فاز عليه فى مباراة الدربى الأولى 6/1، التى تعد بمثابة أسوأ هزيمة فى تاريخ النادى منذ عام 1992. ويدخل فرجسون، المدير الفنى، لـ «مان يونايتد»، اللقاء باحثاً عن التتويج للمرة العشرين فى تاريخ الفريق وحسمه البطولة الشاقة التى شهدت عدة موجات متقلبة كثيرة، جعلت فريقه يحتل المركز الثانى خلال المراحل الماضية، حتى تمكن من استعادة الصدارة مرة أخرى منذ أسابيع قليلة.
