تجددت الاشتباكات بين أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، بميدان العباسية، وبعض المجهولين، الذين اعتلوا أسطح العمارات أمام مسجد النور، ورشقوا أنصار أبو إسماعيل بالحجارة وقنابل المولوتوف فيما تصاعدت ألسنة اللهب من أسطح العمارات.
وأقام أنصار أبو إسماعيل حاجزًا حديديًا لحماية أنفسهم من الحجارة التي تٌلقى عليهم، وقاموا بترديد هتافات «الله أكبر.. الله أكبر»، واستمروا في ترديد هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر» و«الشعب يريد إعدام المشير».
وأقيمت مستشفى ميداني بجوار مسجد النور لإسعاف المصابين والجرحي، وقالت دكتورة منى سيد، المشرفة على المستشفى، لـ«المصري اليوم»، إن الإصابات تنوعت ما بين جروح قطعية، وإصابات في الأرجل نتيجة إطلاق رصاصات خرطوش على المصابين.
وشكل ياسر عبدالله، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، لجنة شعبية، بالاشتراك مع بعض أهالي منطقة العباسية، لـ«وأد الفتنة ووقف الاشتباكات»، فيما أعرب الأهالي عن قلقهم واصفين ما يحدث بالمهزلة.
فيما وجه الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل المرشح المستبعد من السباق الرئاسي، نداء عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، يدعو فيه للاحتشاد لنصرة المعتصمين أمام وزارة الدفاع.
وقال «يرجى من الساكنين في المناطق القريبة سرعة التوجه فورًا إلى منطقة الأحداث لزيادة العدد، حتى لا تقع أي اعتداءات استغلالاً لقلة التواجد دون تأخر، ولا للحظة واحدة بسرعة جدًا جدًا، ويرجى من الجميع الاستعداد التام لاحتمال أي جديد بين لحظة ولحظة، وغالبًا سنضطر للحشد من جهة غمرة والضاهر إلى جهة العباسية».