«متظاهرو الخارجية» أمام السفارة السعودية للمطالبة بالإفراج عن «الجيزاوي»

تظاهر العشرات أمام السفارة السعودية، الجمعة،  قادمين من أمام وزارة الخارجية للتنديد باحتجاز الناشط المصري أحمد الجيزاوي، في ظل تواجد كثيف لقوات الأمن المركزي لتأمين السفارة.

وهتف المتظاهرون قائلين: «يسقط يسقط آل سعود..حكم مبارك لن يعود» و«عاش عاش عاش عاش..الجيزاوي مش حشاش» واللي يطاطي للملكية .. أنا مصري كرامتي قوية»، فيما حمل بعض المتظاهرين لافتات مكتوباً عليها «الكرامة لو ماجتش هيكون في ثورة غضب» و«الجيزاوي قالها قوية ..لا للعسكر والملكية» و«فدا بلادي تروح الروح ولا أشوفها بتتعسكر».

وحاول المتظاهرون الاشتباك مع قوات الأمن، بعدما قام أحد الشباب برفع العلم المصري فوق سور السفارة مما دفع رجال الأمن المكلفون بحماية السفارة إلى إنزال العلم.

وقامت والدة «محمد علي سليم عبد الرحمن»، أحد المحتجزين بالسعودية، برفع صورته  وصرخت «حسبنا الله ونعم الوكيل في كل ظالم»، وأوضحت السيدة بأنه محتجز في السعودية منذ 5 أسابيع.

قالت إيمان علام، «شاركت في مظاهرات وزارة الخارجية وجئت إلى هنا لمواصلة التظاهر من أجل الإفراج عن الجيزاوي»، وطالبت وزير الخارجية المصري بمعاملة السعوديين المتواجدين في مصر بالمثل.

وأوضح عبد الرحمن فؤاد طالب أنه اتفق مع زملائه من كلية التجارة واتفقوا علي المجيء والوقوف مع الموجودين لمؤازرتهم في تظاهرهم من أجل الإفراج عن الجيزاوي والمصريين المحتجزين في السعودية .