x

زى النهارده.. إعدام موسولينى وأعوانه

السبت 28-04-2012 08:11 | كتب: ماهر حسن |
تصوير : other

فى قرية صغيرة بشمال إيطاليا هى قرية دوفو دينو بريدابيو، وفى 29 يوليو 1883، ولعائلة فقيرة ولد بينيتو موسولينى، وكان كثير المشاغبات، مما أصاب مسيرته التعليمية والعملية بالاضطراب فلم يستقر فى وظيفة ولا فى مكان، ومع تعاظم المشاكل فى إيطاليا، بسبب دخولها الحرب العالمية الأولى وزادت البطالة وانهار الاقتصاد وزادت الإضرابات ووجد موسولينى فى العنف حلا لسوء الأوضاع فكانت الفاشية هى الحركة السياسية المنظمة التى أسسها لمواجهة الفصائل السياسية الأخرى فى 1922، وجعل حزبه بديلا لدولة مفككة وقام بحملات ديماجوجية ومسيرات وتظاهرات مهددا الحكومة المتداعية معتمدا على نزعة التطرف لدى العاطلين وذوى السوابق الإجرامية، وفلول عصابات الإجرام المنظم (المافيا) ثم بدأت رحلة الصعود السياسى لموسولينى التى انتهت بكونه الحاكم الوحيد الذى لا يخضع إلا للملك بعدما أسند له الملك تشكيل وزارة، ثم تحالف مع هتلر فى الحرب العالمية الثانية، ولم تبل إيطاليا بلاء حسنا بل جرّت هذه الحرب الخاسرة الوبال على إيطاليا، مما جعلها فى عام 1942 على حافة الهاوية وغضب الشعب ورأى أن موسولينى قد كذب عليهم فأصبح عدو الشعب وتم اعتقاله وصدر بحقه حكم بالإعدام، وفيما كان هاربا مع عشيقته كلارا فى مؤخرة سيارة نقل متجها إلى الحدود، اعتقل هو وعشيقته فى 26 إبريل 1945، حيث كانا يحاولان الفرار إلى سويسرا، وفى مثل هذا اليوم 28 إبريل 1945 تم نقل موسولينى وعشيقته وأعوانه ليتم شنقهم مقلوبين من أرجلهم فى محطة البنزين فى مدينة ميلانو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية