أخبار متعلقة
توافد الآلاف من المتظاهرين على ميدان التحرير في جمعة «إنقاذ الثورة»، وأقيمت في التحرير أربع منصات رئيسية، اثنان منهما لأنصار «أبو إسماعيل» عند مدخل الميدان من جهة كوبري قصر النيل، وسط الميدان، أما المنصة الثالثة فأنشأتها حركة «ثوار بلا تيار» بجوار الجامعة الأمريكية، كما أنشأ حزب العمل منصة رابعة أمام مدخل شارع محمد محمود.
وشهد الميدان غياب معظم الحركات والتيارات الثورية، وكذا جماعة الإخوان المسلمين، التي أعلنت أن فعاليات جمعة حماية الثورة ستكون في المحافظات وليس ميدان التحرير.
وقام خطيب التحرير بإلقاء خطبة الجمعة من على إحدى منصتي «أبو إسماعيل»، وطالب بضرورة إلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري التي تحصن قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية.
ورددت المنصة الرئيسية التابعة لـ«أبو إسماعيل» بوسط الميدان العديد من الهتافات، منها: «إسلامية إسلامية.. رغم أنف الصهونية»، و«الشعب يريد تطبيق شرع الله»، وعلقت على المنصة لافتة كبيرة مكتوبًا عليها: «مطالب الثورة في الميدان»، وهي: «إسقاط حكم العسكر، وإلغاء المادة 28 الخاصة بانتخابات الرئاسة، وحل اللجنة العليا للانتخابات، وتفعيل دور البرلمان، وتفعيل قانون العزل السياسي، وإنشاء محاكم ثورية، وإعداد الدستور بالتوافق الوطني مع عدم اشتراط إعداده قبل الرئاسة».
ورفعت المنصة الثانية لأنصار الشيخ حازم أبو إسماعيل، لافتة كبيرة مكتوبًا عليها: «سود الله وجهكم يا لجنة التزوير، هي نفس اللجنة التي زورت أوراق أبو إسماعيل لاستبعاده من الانتخابات، هي اللجنة التي أعادت شفيق دون سند دستوري أو قانوني، التزوير قادم لا محالة».
وقام المتظاهرون بتعليق صور لأعضاء اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بجوار اللافتات، وكتبوا عليها: «اللجنة العليا لتزوير الانتخابات الرئاسية».
ورفعت منصة «ثوار بلا تيار»، لافتات تحوي عدة مطالب، منها إسقاط حكم العسكر، وإلغاء المادة 28 من الإعلان الدستوري، وإنهاء المحاكمات العسكرية للمدنيين، وتطهير القضاء والداخلية والإعلام، والإفراج عن كل المعتقلين السياسيين، وإجراء محاكمات ثورية لجميع قتلة الثوار، وكذا علق المتظاهرون لافتة أخرى على المنصة كتبوا عليها «ثوار بلا تيار، لا انتخابات ولا دستور تحت حكم العسكر».
أما منصة حزب العمل فقامت بترديد الأغاني الوطنية، ورفعت لافتة كبيرة مكتوبًا عليها: «لا لعودة تصدير الغاز للعدو الصهيوني»، و«لا للمادة 28 التي تبيح تزوير الانتخابات»، و«وقف عمل المحكمة الدستورية حتى إقرار دستور جديد للبلاد».
كان ميدان التحرير قد شهد إقبالًا ضعيفًا من المواطنين قبيل صلاة الجمعة، ثم زادت الأعداد إلى عدة آلاف، وكان أغلبهم من أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسي.
