هاجم محتجون بحرينيون، الخميس، مركز شرطة بالقنابل الحارقة، وردت شرطة مكافحة الشغب بإطلاق الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، وذلك بعد مسيرة جنائزية إلى قبر رجل قتل في اشتباكات أثناء سباق «فورمولا 1» هذا الأسبوع.
ووقعت الاشتباكات في حي البلد القديم، في العاصمة المنامة، بعد أن زار الآلاف قبر صلاح عباس حبيب، الذي عثر عليه ميتا، السبت، بعد اختفائه خلال اشتباك مع الشرطة.
وقال شهود من وكالة «رويترز» للأنباء: «إن القنابل الحارقة أشعلت النار في جدار مركز الشرطة، وامتدت الاشتباكات إلى طريق سريع رئيسي، مما أدى إلى تعطل حركة المرور لمدة تصل إلى ساعة».
كانت عائلة «حبيب» قد دفنت جثمانه الذي ظهر عليه آثار ضرب، في قرية الشاخورة، الإثنين، وجروح كثيرة بطلقات خرطوش، قال أصدقاؤه إنه أصيب بها أثناء اشتباكات مع الشرطة شارك فيها، مساء الأحد، الذي سبق وفاته.
وقالت جمعية الوفاق الوطني، وهي جماعة المعارضة الرئيسية في البحرين، إنه ظهرت على جثة حبيب علامات التعذيب، بما في ذلك عدة كسور، وكريات طلقات الخرطوش، التي أطلقت من على مسافة قريبة منه، وأكدت وزارة الداخلية أنها ستجري تحقيقاً لمعرفة ما حدث لحبيب.
وتشكك الحكومة في أسباب الوفاة في كثير من الحالات، وتقول إن المحتجين مثيري شغب يحاولون قتل الشرطة، وتقول الحكومة: «إن قنبلة محلية الصنع أصابت أربعة من افراد الشرطة هذا الأسبوع، وأصيب سبعة آخرون في وقت سابق هذا الشهر».